أعلن هاني أبو ريدة، استقالته من منصبه كرئيس للاتحاد المصري لكرة القدم، كما دعا أعضاء مجلس الجبلاية لتقديم استقالاتهم، عقب الخروج المبكر للفراعنة من بطولة أمم أفريقيا.
وفجر منتخب جنوب أفريقيا، مفاجأة من العيار الثقيل، وأطاح بنظيره المصري من بطولة أمم أفريقيا، بالفوز عليه بهدف دون رد، مساء أمس السبت، في إطار ثمن نهائي المسابقة، المقامة حاليًا في مصر.
وقال أبو ريدة، في تصريحات نشرها على موقع فيس بوك، إن هذا القرار يأتي كالتزام أدبي، رغم أن اتحاد الكرة لم يقصر في أي شيء تجاه المنتخب، وقدم له الدعم المادي والمعنوي المطلوب.
وعن مصير الجهازين الفني والإداري للفريق، أكد أنه مقال بالكامل، بعد أن خيب آمال جماهير الكرة المصرية والمسئولين عنها، رغم تلبية كافة مطالبه.
وأكد أبو ريدة “من واقع المسئولية الوطنية، أنا مستمر في رئاسة اللجنة المنظمة للبطولة حتى نهايتها، لأن النجاح في التنظيم كان من البداية هدف نسعى جميعًا لتحقيقه من أجل سمعة بلادنا
وكان المكسيكي خافيير أغيري المدير الفني للمنتخب المصري، أعلن السبت، تحمله مسؤولية الخروج من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بمصر.
وفي مؤتمر صحفي، قال أغيري: “أنا من يتحمل مسؤولية الخروج من أمم إفريقيا، كما أنني فخور باختياراتي من اللاعبين اللذين تم ضمهم لمعسكر المنتخب المصري”.
وأضاف: “قمنا بعمل أكثر من فرصة على مرمى جنوب إفريقيا، لكن لم ينجح المهاجمون في تسجيلها بسبب تفوق دفاع جنوب إفريقيا الواضح”.
وأوضح: “هجوم جنوب إفريقيا سجل هدفًا واستغل الفرصة وتأهل إلى ربع النهائي القاري”.
وعن مستقبله مع منتخب مصر، قال أغيري “لم يتحدث معي أحد بشأن الرحيل عن تدريب منتخب مصر من عدمه في الوقت الحالي، وسأعقد جلسة مع مسؤولي الاتحاد المصري للعبة الأحد لحسم مسألة مصيري”.