في مفاجأة من العيار الثقيل كشف “عبدالله نيكولاس” رئيس مجلس الشورى الإسلامي في سويسرا تفاصيل جديدة عن الدور الذي تمارسه الإمارات للتحريض ضد الإسلام والمسلمين في أوروبا.
وقال “نيكولاس” في لقاء على قناة الجزيرة قبل يومين، إن هناك دول عربية من بينها الإمارات تحرض على المسلمين وتعطي معلومات لأحزاب سياسية مناهضة للمسلمين.
ورداً على سؤال “هناك معركة دائرة في بعض الدول العربية تتعلق بالإسلام السياسي وتصنيفه بالإرهاب كما حدث في السعودية والإمارات ومصر على سبيل المثال، هل هناك رابط بين ما يحدث الآن في الدول العربية وما يحدث في أوروبا؟”
أضاف: أعتقد أن هناك توجه في المنطقة وقد يكون أخطر مما يكون، لكن هم يساعدون في رصد المعلومات وتحريض الحكومات الأوروبية ضد من يرونهم يمثلون مشكلة بالنسبة لهم مثل الإخوان المسلمين، فيعطون (الدول الأوروبية) معلومات أمنية حتى تتحرك هذه الحكومات”
وتابع:”هناك دول عربية من بينها الإمارات وأشير إلى أن هذه مشكلة لابد من معالجتها حتى نعلم أن الإسلاموفوبيا مدعومة من الذين نظنهم منا، نحن لابد أن نعرف أن هذه المعلومات الخاطئة لا تأتي عشوائياً، هناك صناعة وراءها، يوجد من يدعم هذا التيار ويدعم مدارس عكسية”
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في سويسرا، مضيفاً: نحن عندما نشاهد الساحة الآن، فمن يتكلم بإسم الإسلاموفوبيا ومن يدعمها في الإعلام غالباً ما يكون ظاهراً هو اليمين، لكن يوجد أيضاً عناصر مثلاً يسارية تريد إسلاماً جديداً مندمجاً علمانياً بعيد كل البعد عن الإسلام الذي نعرفه كمسلمين والذي نؤمن به والمسلمات والمفاهيم لهذا الدين الحنيف.
ويتابع: لذلك ترى مدارس تظهر مدعومة من حكومات وجهات خارجية، مثل مرشح للحزب الذي ينضم إليه المستشار النمساوي يحارب الإسلام بإسم محاربة التطرف، لكن يحارب المسلمين المعتدلين، ويأخذ دعماً كبيراً من الإمارات كما تم اكتشاف أوراق بخصوص ذلك.
ورداً على سؤال “لماذا تدعم الإمارات حزب يناهض الإسلام والمسلمين؟”، قال: لأن هناك الآن توجه يراد منه أن يستبعد المسلمين من تمسكهم بهذا الدين العظيم.. ويراد منهم أن يلتزمون بدين جديد على المقياس الأوروبي بعيد كل البعد عن الإسلام الأساسي، وهذه من وسائل يمارسونها حتى يجعلوا فُرقة بين المسلمين ويقولون هذا المسلم الجيد وهذا المسلم الراديكالي.”
ورداً على سؤال “الإمارات تريد أن تدعم تصوراً ما للمسلم أو للمسلمين غير صحيح وتدفع أموال لأحزاب تناهض الإسلام والمسلمين؟”، قال عبدالله نيكولاس: نعم اُكتشفت ورقة أن هناك دعم خارجي لهذه التيارات ولهذه المدارس الجديدة التي تريد أن تغير في الإسلام بدلاً من أن تدعم المسلمين.”
*وطن