صدت المقاومة الشعبية في جبهة الحشاء، الثلاثاء 23 أبريل 2019، هجوماً واسعاً للمليشيات الحوثية، ذراع إيران في اليمن، هدف إلى السيطرة على مركز المديرية بمحافظ الضالع جنوب البلاد.
وأشار مصدر عسكري، إلى تواصل المعارك في أطراف المديرية الغربية بعد كسر هجوم آخر، في وقت وصلت المعارك العنيفة، الثلاثاء، بالتزامن إلى منطقة الطاحون شمال المديرية.
وتستبسل المقاومة الشعبية، قليلة العدد ومحدودة الإمكانات، في وجه هجمات واسعة للمليشيات الحوثية بعد معارك متواصلة على مدى أسابيع، في ظل متغير آخر يتمثل في قطع خط الضالع – الحشاء لليوم الثالث.
ونقل مصدر ميداني قريب من المقاومة الشعبية مناشدات متكررة لأبناء الحشاء ولقوات المقاومة المشتركة والحزام الأمني التدخل لفك الحصار وإسناد المقاومين في مركز ومديرية الحشاء الذين يواصلون صمودا أسطوريا على مدى شهرين من المعارك دفاعا عن أرضهم وأعراضهم وعن بوابة مهمة ورئيسية للضالع.
من جانبه حذر المصدر العسكري من خطورة التساهل واحتمالات سيطرة المليشيات على جبال ومرتفعات الحشاء التي تشرف على الضالع والمسيمير ولحج.
وأوضح المصدر أن المقاومة الشعبية بجبهة الحشاء كسرت هجوما واسعا للمليشيات بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ظهر الثلاثاء، جهة مركز المديرية وأحرقت المقاومة طقمين في منطقة الدخلة وسقط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.
وبالتزامن تم كسر هجوم آخر غرب المديرية كان يهدف السيطرة على مناطق نجد المكلة والمحرم وجبال الاحذوف ويراخ، فيما ما زالت المواجهات تدور في أطراف تلك المناطق، حسب إفادة المصدر العسكري.
وبعد معارك عنيفة خاضتها المقاومة الشعبية وصلت المواجهات مع المليشيات، ظهر الثلاثاء، إلى منطقة الطاحون شمال مديرية الحشاء.
مصدر ميداني أكد أن المليشيات الحوثية لا تزال تقطع طريق الضالع – الحشا في حبيل يحيى شرقي المديرية لليوم الثالث.