تواصل ميلشيا الحوثي الانقلابية بشتى الطرق والإمكانات تعويض النقص والخسائر الفادحة التي لحقت بها في مواجهاتها أمام قوات الجيش الوطني في محافظة الحديدة غربي اليمن من خلال الدفع بمقاتلين أجانب للقتال في صفوفها.
وتستقدم مليشيا الحوثي الانقلابية تعزيزات قتالية لغرض تفجير الوضع في محافظة الحديدة خارقة الهدنة الأممية وسط تنصلات مستمرة للميلشيا ومحاولة عرقلة تنفيذ الاتفاقات التي وقعت عليها بشأن الانسحاب من الحديدة.
وتتضمن هذه المرة التعزيزات القتالية مقاتلين أفارقة تم تجميعهم من عدة محافظات يمنية تسيطر عليها فروا إليها من بلدانهم جراء العوز والاقتتال الأهلي الذي عرفت به بعض من الدول الأفريقية.
وتستغل ميلشيا الحوثي الانقلابية حاجة هؤلاء الآفارقة بعد استقطابهم وإغرائهم بالنقود واخضاعهم لدورات تدريبية قتالية مهارية من ثم الدفع بهم إلى مناطق المواجهات في محافظة الحديدة وللخطوط الرئيسة والفرعية الرابطة بين المحافظات وخارجها.
بموازاة ذلك تحشد مليشيا الحوثي الانقلابية مقاتلين من رجال القبائل وطلاب المدارس من صغار السن إلى جانب تعزيزات قتالية من الآليات والمعدات الثقيلة والأسلحة بكافة أنواعها لغرض التصعيد وتفجير الأوضاع في مدينة الحديدة متجاهلة استمرار لجنة إعادة الانتشار الأممية في أعمالها المتعلقة بتحقيق المرحلة الأولى من تحقيق السلام المنبثق من الاتفاق العام لمفاوضات السويد.