تعرض الناشط المؤتمري المدعو عيسى العذري لمحاولة الإحتجاز والتحقيق وذلك للمرة الثانية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وقال العذري في مقطع فيديو مصور ان مسلحين بلباس مدني جاءوا ليأخذوه من سكنه في احد الفنادق بالعاصمة عدن لكنه تمكن من الفرار من ايديهم عبر الخروج من البوابة الخلفية .
وأوضح العذري انه عرف احد الضباط منهم وهو من قام بالتحقيق معه في المرة السابقة قبل ان يتدخل العميد احمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق، ويصدر اوامره للحزام الامني ومليشيات الامارات بتركه.
واضاف انه وبعد تواصله هذه المرة مع قيادات المؤتمر استجابت قوات الحزام الامني على الفوز وقامت بحمايته.
واطلق ناشطوا ما يسمى المجلس الانتقالي حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تتطالب بحماية العذري بعد اوامر تلقاها عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك من طارق عفاش واحمد علي والاماراتيين بذلك.
واشتهر عيسى العذري بمهاجمته لقيادات الشرعية والحكومة وعلى رأسها الرئيس عبدربه منصور هادي، الامر الذي يكشف بحسب مراقبون الاسباب التي دفعت الامارات لدعمه وحمايته لتواصل بهذا ممارساتها التخريبية.
ومن المعلوم ان “عيسى العذره” من الذين حرضوا على دماء الجنوبيين ويظهر الأمر من التنسيق بين مايسمى المجلس الإنتقالي والحوثيين وجماعة العفاشيين بدعم من الإمارات أولاد زايد لمحاربة وافشال الشرعيه عبر ميلشيات وابواق اعلاميه منهم هذا المهرج الإعلامي المخابراتي عيسى العذره.
https://www.youtube.com/watch?v=Z-M8YMe2umw
