#العيسي_احمد_الخير.. حملة شعبية عفوية للدفاع عن الشيخ العيسي

محرر 23 مارس 2019
#العيسي_احمد_الخير.. حملة شعبية عفوية للدفاع عن الشيخ العيسي

اطلق ناشطون ومثقفون وشيوخ يمنيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #العيسي_احمد_الخير ردوا خلالها على حملة شعواء تشنها بعض القوى المستفيدة من الارتزاق الخارجي والمرهونة للعمالة الخارجية بعد أن بات استهداف الشخصيات الوطنية مهمة تتكفل بها هذه القوى الخبيثة.

وفي هذا الاطار انبرى عدد من النشطاء والمثقفين ورجال دين وشيوخ قبائل للدفاع عن الشخصية الوطني أحمد العيسي لما يمثله من عمادة للاقتصاد الوطني ورافد لخزينته التي نهبها الحوثي من قبل واتت الامارات واذنابيها لتقضي على ما تبقى منها في محاولة لانهاك البلاد وتجويع اهلها كما يفعل الحوثي في المناطق الواقعة تحت سيطرته فكلامها وجهان لعملة واحدة.

 

العيسي علم من اعلام اليمن

وردا على الاستهداف الشخصي للقيادي الوطني المناضل أحمد صالح العيسي قال الشيخ عبدالناصر العوذلي الامين العام المساعد لجبهة التحرير أن “الشيخ احمد صالح العيسي علم من أعلام اليمن وهامة من الهامات الوطنية ومسيرته الحافلة بالعطاء والخير مثار إعجاب وتقدير كل الخيرين من أبناء الوطن شماله وجنوبه.

وأضاف العوذلي في منشور له على فيسبوك ” أن هناك ثلة من المرضى والحاقدين الذين يظهرون بين الفينة والفينة في محاولات مسعورة للقدح والذم في شخص العيسي لا لشيء غير أنهم مرضى بالمفهوم الطبي ويعانون من أمراض الشيزروفينيا وانفصام متعدد الجوانب”.

ولفت الشيخ العوذلي أنه “مع كل تلك الحملات المريضة يظل الشيخ احمد صالح العيسي مثل النخيل عن الأحقاد مرتفعا يرمى بصخر فيؤتي أطيب الثمرا”.

 

استهداف رجال الشرعية

من جهته تسائل الصحفي والناشط الحقوقي ابوبكر المحضار لماذا يتم استهداف الشخصيات المقربة للرئيس هادي في هذا التوقيت بالذات؟

وتابع المحضار في تغريدة له حسابه بموقع تويتر “بالأمس العليمي واليوم العيسي وغدا لا نعلم من؟  لكن ما اتضح لي ان هناك حملات ممنهجة ومنظمة لاستهداف الشخصيات الداعمة للمشروع الوطني والمقاومة للانقلاب الحوثي”.

واشار المحضار في تغريدة اخرى الى أن “كل من يقف بجوار الشرعية سيتم محاولة تشويهه او مهاجمته”.. مضيفا أن “هناك قوى لا تريد للبلاد ان تستقر وما استهداف الشخصيات الوطنية الا بداية هذه المرحلة”.

 

العيسي كما عرفناه

وتحت عنوان “العيسي كما عرفناه” كتب مدير عام الثقافة بمحافظة شبوة شاعر المليون الاستاذ محمد سالم الاحمدي يقول: “عندما كانت مليشيات الحوثي تحتل عدن وتحاصر منافذها البرية والبحرية كانت سفن العيسي تشق البحار الى سواحل عدن محملة بالرجال المدربين في شرورة ليسهموا في تحرير عدن وقد فعلوا.. وعندما ضاقت السبل بالمقاومة في بحثها عن السلاح والغذاء كانت اموال العيسي حاضرة لسد الجزء الاكبر من الاحتياج وعندما استلم الشهيد جعفر محافظة عدن كانت امكانيات العيسي حاضرة وتحت تصرف المحافظ لتوفير الخدمات في المدينة.. وعندما افلست خزينة الدولة كانت مليارات العيسي حاضرة لرفد الخزينة بالمليارات التي لاتزال الى اليوم دين على الدولة.. هذا هو احمد صالح العيسي الذين عرفناه وهذه هي بعض من مواقفه التي يعجز متشدقوا مواقع التواصل ومناضلي الشعارات الجوفاء من تقديم 1% منها”.

 

ابواق تحاول النيل من هامات الوطن

وعبر الاحمدي عن اندهاشه وتعجبه من هذه “الحملة التي يتعرض لها اليوم الشيخ العيسي وعجزه عن معرفة اسبابها حد قوله.

وكتب الناشط الاعلامي رئيس تحرير موقع تهامة برس عن الحملة التي تستهدف الشخصية الوطنية العيسي وعن دلالة التوقيت لإطلاق مثل هذه الاتهامات ضد الرجل وفي هذا التوقيت بالذات.

وقال عبدالعزيز غالب في منشور على حسابه بالفيسبوك أن “الشيخ احمد صالح العيسي احد الشخصيات الاقتصادية الوطنية الهامة في البلاد واستهدافه في هذا التوقيت بالذات يحمل مدلولات خطيرة”.

وأضاف غالب أن “الشيخ العيسي مشهود له بالخير والعطاء ومواقفه الخيرية تشهد له.. وبصماته في دعم الاقتصاد الوطني واضحة وفق شهادات قطاع واسع من ابناء الشعب اليمني المطحون”.

الكاتب والباحث السياسي محمد أحمد بلفخر دعا الى التيقظ  والحذر من كل ما يراد بمناصري الشرعية وقاداتها الذين يساندون الرئيس هادي ويقفون في وجه التمردات هنا وهناك.

وقال بلفخر “يجب أن نكون منصفين ومتيقظين لكل ما يراد من محاولات اقصاء أو تغييب لأهم مناصري الشرعية وإلقاء التهم التي تصدر عن المطابخ الإعلامية القذرة التي نعرف جميعا أهدافها ومن يمولها وماذا تريد”.

وتابع بفلخر “ما أقوله هنا ليس تزلفا ولا محاولات للتملق أنا هنا أتحدث عن أمور شاهدتها ولمستها ونقلت اليّ ممن اثق بهم وإلاّ فالشيخ أحمد لا تعوزه شهادة مني أو من غيري فهو الرجل الوطني المعروف وإنما أردت بمقالي هذا تذكير الناس بشيء من أدواره ولفت أنظارهم ألاّ يكونوا تبعا لكل بوق يحاول النيل من هامات وطنية نحن في حاجة الى ما تقدمه من اعمال كبيرة تخدم هذا الوطن المنهك”.

 

دولة في مواجهة شخص

وتتواصل ردود الافعال حول استهداف الشيخ العيسي من قبل شريحة عريضة من المجتمع اليمني المساند للشرعية ورجالها المخلصين وبالذات “حين تستنفر دولة كل مرتزقتها وكتابها وذبابها الالكتروني في مواجهة أحد الرموز الوطنية.. فإن المسألة تنتقل هنا من الدائرة الشخصية الخاصة .. إلى الدائرة الوطنية العامة” في اشارة الى دولة الامارات.

ويضيف الناشط اليمني ابو حمزة أن “الدفاع هنا عن الرموز الوطنية قضية أخلاقية بل ووطنية بامتياز .. لأن أعداء الوطن يعلمون أنهم لا يستطيعون النيل من وطن عظيم كاليمن إلا باستهداف رموزه التي تقف حجر عثرة ضد أحلامهم المستحيلة وأطماعهم التخريبية المريضة”.

وفي هذا السياق يركز أصحاب المشاريع المشبوهة حملاتهم على أبرز القيادات الوطنية التي تتصدى لمشاريعهم الصغيرة مثل الرئيس هادي ونائبه الفريق محسن .. وغيرهم  كالحملة المسعورة التي نشهدها هذه الأيام  ضد رجل الاعمال المعروف / احمد صالح العيسي” الذي كان بإمكانه ان يتجنب كل هذا الصداع وكل هذا الاستهداف من خلال انحنائه للعاصفة واقامة علاقات قوية مع دويلة المؤامرات قد تدر عليه الكثير من الثروة والمشاريع والنفوذ .. ولكن تربيته وشهامته وجذوره المنتمية إلى اسرة عريقة احترفت النضال من وقت مبكر وقدمت الكثير من الشهداء في المحافظات الجنوبية سابقاً وحالياً”.

 

ذباب الإمارات في مهمة مستحيلة

وفي مواصلة كشفهم للمؤامرات والدسائس التي تحيكها الامارات ضد اليمن ورموزه السيادية كتب الناشط اليمني ابو زين يقول :”عبثاً تستميت دولة الإمارات العربية المتحدة في محاولاتها المتواصلة للنيل من أحد أهم وأقوى أركان السلطة الشرعية في اليمن، الشيخ أحمد صالح العيسي، نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشئون الاقتصادية، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم”.

وأضاف ابو زين “ولأشهر وسنوات عدة موّلت الإمارات – ولازالت- حملات تحريضية تقودها كتائب من الذباب الإلكتروني المدفوع أجره، ضد رجل الخير والبذل والعطاء، وقبل كل هذا وذاك رجل الدولة الأول بلا منازع، الشيخ العيسي، لكنها تعود كل مرة بـ “خفي حنين”، مكسورة ومنهزمة”.

وكان القيادي في المقاوم  الجنوبية عادل الحسني قد كشف في تصريحات صحفية عن محاولة الامارات تجنيده لاستهداف رجل الاعمال اليمني المعروف احمد صالح العيسي.

وأكد الحسني في تصريحاته ان الامارات طلبته منه صراحة اغتيال الشيخ العيسي.

 

العيسي وضريبة الموقف الوطني المشرف

من جانب اشار الكاتب والمحلل السياسي سامي الحروبي الى ان الحملات الاعلامية ضد الشيخ العيسي ممولة وذات دوافع سياسية القصد منها النيل من العيسي وموقفه الوطني ليس إلا وأنه يُعاقب على الانحياز للشرعية منذ الوهلة الأولى.

واضاف الحروبي “الغريب في الأمر أن الحوثيين وادواتهم والأمارات وعملائها، ويساندهم بعض المرجفين داخل الشرعية يعملون على تشويه هذا الرجل ويضخون معلومات مضللة ومغلوطة للرأي العام والمجتمع الدولي.. مشيراً الى انه “كان بإمكان الشيخ العيسي أن يُداهن الانقلابيين في صنعاء، والانتقاليين ورعاتهم في عدن ويستمر في أعماله التجارية مثل أغلب التجار، لكنه صاحب موقف ودفع ولا يزال يدفع ضريبة موقفه الوطني الذي جعل مليشيا الحوثي في الشمال تصادر كل ممتلكاته، والإمارات وادواتها في الجنوب تستهدف حياته”.

وكذّب عضو مجلس الشورى عضو مؤتمر الحوار الوطني علي حسين البجيري ما تداولته بعض وسائل الاعلام عن اتهامات باطلة للشيخ العيسي تتعلق بالفساد والاختلاس.

وقال البجيري في منشرو له على الفيسبوك ان هذه الاتهامات “كذب وافتراء وبهتان يحاول الساقطون من خلالها النيل من شخص العيسي”.

وأوضح البجيري ان بصمات العيسي في شتى المجالات شاهدة له بالأعمال الوطنية المختلفة لأنه حد قول البجيري “يعالج المرضى ولا يسأل عن مناطقهم ولا قبائلهم ولا احزابهم ولا اتجاهاتهم السياسية ومستشفيات مصر تشهد ودكاترة مصر يشهدون ان العيسي ينفق ملايين في سبيل العلاج للمواطن اليمني من حر ماله ولا يرجو من وراء ذلك جزاء او شكورا أيها الحاقدين لن تنالوا من الهامة الوطنية مهما نبحتم”.

واخيرا فان الشيخ احمد صالح العيسي سيظل صامدا ومتصدر لموجات ارتداد الوضع الاقتصادي مكرساً جهوده الكاملة في رفد ماكنة الاقتصاد وحفظ عجلة البنية الاقتصادي من الانهيار في ظل وضع اقتصادي خطير ومحاط بجدار النار والحرب وهروب رؤوس الاموال يبقى العيسي علامة فارقة في حب الوطن والعطاء لأجله رغم كل التحديات.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق