طالب ناشطون ومثقفون يمنيون كافة الأحزاب والأطراف المعنية، بالتوحد على مطلب كشف قتلة الأئمة والدعاة بالعاصمة المؤقتة عدن.
وتصاعدت الاصوات المطالبة بكشف الحقائق التي اشار اليها وزير الداخلية أحمد المسيري حول المتهمين في ملف الاغتيالات ولا أحد يمكنه التكهن حتى الان بمن يقف خلف تلك القضية إلا ان اصابع الاتهام تشير الى وقوف الامارات ومرتزقتها في عدن.
وطالب الناشطون بكشف الحقائق للرأي العام وفضح الطرف الذي يدير ملف الاغتيالات في عدن وبقية المناطق المحررة.
وأكد الناشطون على أهمية ضرورة تقديم المتهمين للعدالة بعد استكمال التحقيقات وكشف كل من له صلة بتلك الجرائم.
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن، الخاضعة لسيطرة القوات الإمارات، الحزام الامني المدعوم اماراتيا إنفلاتا أمنيا غير مسبوق، وعمليات نهب وسطو واختطاف، إضافة إلى الاغتيالات التي تطال أئمة مساجد وضباط وناشطين وصحفيين.