قال عضو لجنة التنسيق وإعادة الانتشار عن الجانب الحكومي العميد صادق دويد إن الفريق الحكومي يولي الجانب الإنساني في مدينة الحديدة أولوية قصوى باعتبارها تمثل الترجمة الصادقة لاتفاق السويد.
وأكد ” دويد ” في تصريح صحفي ” إن مفهوم الفريق لإعادة الانتشار يتمثل كخطوة أولى بانسحاب الحوثيين من موانئ المدينة وفتح ممرات إنسانية لوصول مواد الإغاثة والغذاء إلى كل المحافظات.
وأوضح ” دويد ” إن الخطوة الثانية تتمثل في سحب المسلحين والسلاح الثقيلة والخفيفة بشكل متدرج من المدينة وحدودها الإدارية ونزع الألغام والمتفجرات والحواجز من شوارع وأحياء المدينة.
وضمانا لتنفيذ اتفاق السويد قال دويد ” إن الخطوة الاخيرة تتمثل في التأكد من خلو المدينة والموانئ من السلاح والمسلحين وانتشار فريق المراقبين التابع للأمم المتحدة.
وقالت الأمم المتحدة إنها سوف ترسل فرق أمنية مختلفة إلى المدينة يتجاوز عددها 75 عنصراً قابلاً للزيادة حال تطلب الأمر ذلك.
يأتي هذا بعد يوم واحد من وصول الجنرال مايكل لوليسغارد إلى مدينة الحديدة وعقد أول اجتماع مع الجانب الحوثي والحكومي بعد انتهاء فريق الحكومة والحوثيين من الاجتماعات السابقة مع الجنرال باتريك كاميرت. الذي أعلن استقالته من منصبه كرئيس للجنة إعادة الانتشار بالمدينة.