خلال لقائه حزب الإصلاح.. السفير الأمريكي يعبر عن تقديره لدور الحزب في إحلال السلام

محرر 328 يناير 2019
خلال لقائه حزب الإصلاح.. السفير الأمريكي يعبر عن تقديره لدور الحزب في إحلال السلام

عبر سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا ماثيو تولر عن تقديره لدور حزب الإصلاح وتعاطيه الجاد مع الجهود الرامية لإحلال السلام في إطار مواقفه الثابتة الداعمة للشرعية.. مشيراً إلى أن الموقف الموحد للحزب يشكل عامل قوة للشرعية والحياة السياسية في اليمن والأمن والاستقرار.

جاء ذلك خلال لقاء قيادة الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح برئاسة النائب عبد الرزاق الهجري رئيس الكتلة اليوم الاثنين سعادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا ماثيو تولر بحضور مساعديْ رئيس الكتلة النائبين إنصاف مايو وعبد المعز دبوان وعضو الكتلة النائب علي عشال.

وأكد ماثيو تولر خلال لقائه بقيادة الكتلة موقف بلاده المبدئي الداعم للشرعية مرحباً بالتحضيرات الجارية لعقد مجلس النواب اليمني في العاصمة المؤقتة عدن بما يشكل أملاً للشعب اليمني باقتراب إنهاء المعاناة ويعزز في تحسين أداء الحكومة لتقدم خدماتها للمواطنين.

وتطرق تولر إلى خطر المشروع الإيراني في المنطقة والذي أدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار وحث القوى السياسية اليمنية على توحيد صفوفها من أجل استعادة الدولة.

وقال إن الحوثيين لا يستجيبون للضغوطات السياسية والاقتصادية من أجل إنجاز حل سلمي ويشعرون أنهم غير ملزمين بأي حل سياسي في حال استمرار بقاء السلاح بأيديهم كما أنهم لا يكترثون للمشكلة الإنسانية القائمة التي هم سببها الرئيسي.

وجرى في اللقاء بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما المتصلة بتطورات الوضع في اليمن وتعثر تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة بسبب العراقيل الحوثية حيث استغربت قيادة الكتلة تساهل المجتمع الدولي تجاه تنصل الحوثيين عن تنفيذ الاتفاق وعدم الحزم إزاء تعنتهم الذي يفشل الاتفاق.

وأشادت قيادة الكتلة بجهود السفير الأمريكي الإيجابية خلال فترة عمله في اليمن ودور بلاده الفاعل في رعاية العملية السياسية منذ العام 2011 معربة عن التطلع لمضاعفة هذه الجهود حرصاً على عدم سقوط اليمن في يد المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة.

وثمنت قيادة برلمانية الإصلاح الدور الكبير للأشقاء في التحالف العربي في دعم الشرعية في اليمن وما يقدمونه لليمنيين وحكومتهم الشرعية من دعم في سبيل إنهاء معاناة الشعب اليمني ومساعدته في أوضاعه الراهنة.

كما أشادت بدعم الولايات المتحدة للحكومة اليمنية وأجهزتها الأمنية في مواجهة آفة الإرهاب بكل أشكاله وصوره التي تمثل خطراً على اليمن والمنطقة وكبح جماح المشروع الإيراني الذي يمثل الحوثي أداته في اليمن.

مشيرة إلى الويلات التي تسبب بها هذا المشروع على اليمنيين وما تعرضوا له تحت سطوة وعنف الانقلابيين من قتل وتهجير واعتقالات وإخفاء للسياسيين والصحفيين والناشطين.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق