استنكرت رابطة أمهات المختطفين بصنعاء، استمرار انتهاكات مليشيات الحوثي الانقلابية، بحق المختطفين في ظل توقيعهم على إتفاق السويد الرامي إلى إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً.
وأوضح بيان الرابطة خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها، صباح اليوم الاثنين، أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء، أن مليشيات الحوثي قتلت (6) مختطفين تحت التعذيب، واختطفت (36) مواطناً في صنعاء، منذ اتفاق السويد خلال شهري ديسمبر ويناير.
وأفاد البيان أن المليشيات الحوثية تنفذ محاكمات هزلية بحق المختطفين، وتمنع الزيارات وإدخال الطعام والشراب والأدوية لهم، وتحرمهم من التعرض للشمس في السجون الخاضعة لسيطرتها بصنعاء.
وأضاف البيان أن الحوثيون يتعمدون إهمال المختطفين صحياً مع انتشار وباء السل في سجونهم بذمار، ويستمرون بإخفاء العشرات، مؤكداً أن كل هذه الانتهاكات تأتي دون مراعاة للقيم الأخلاقية والقانونية واتفاق السويد.
وأكدت الأمهات في بيانهن أنهن ينتظرن نتائج لقاء الأردن الذي بدأت الأسبوع الماضي، بعد فشل تنفيذ اتفاق السويد في وقته المحدد بين طرفي المشاورات الحكومة الشرعية مليشيات الحوثي الانقلابية.
وعبرت الرابطة عن اسفها، لكل هذه المماطلة اللامسؤولة والابتزاز اللاإنساني بحق المختطفين التي كفلتها الأديان وسائر القوانين في الحرب والسلام.
وطالب البيان الأمم المتحدة بالضغط على مليشيات الحوثي لإيقاف الانتهاكات بحق المختطفين والافراج الفوري عنهم.
وتأمل آلاف الأسر اليمنية أن تسفر نقاشات الوفد الحكومي مع وفد المليشيات الانقلابية الجارية في الاردن، عن الافراج عن ذويهم المختطفين في سجون المليشيات للعام الرابع.