بقلم - د. عمر عاطف
ليلة إقالة أمين محمود كانت أشبه بنكسه هزت كيان المفصعين ومزقت خيوط التواصل مع المليشيات وقطعت دابر القوم الذين كانوا يأمرون ليل نهار على جيش تعز وأمنها..
أمين محمود كان بصدد إعادة مخلفات عفاش إلى المدينة تمهيداً لفتح خط لدخول المليشيات مرة أخرى إلى المدينة تحت لافتة فك الحصار…
أمين محمود كيف له أن يكون مع شرعية تعز وإخوانه وأبناء عمومته مع الحوثي يتأمرون على تعز ليل نهار وعلى تواصل معه كل حين وحصلت بينهم تواصلات أفضت إلى افراج المليشيات عن جنود من اللواء ٣٥ مقابل إفراج اللواء عن حوثيين ومتحوثين برعاية أمين محمود شخصيا بعيدا عن قيادة تعز العسكرية والأمنية..
المليشيات نفسها حزنت على أمين محمود واحرقت المدينة ليلة إقالته بالقصف العشوائي والهجوم على جبهات تعز على طول امتدادها…
المكينة الاعلامية اللتي كانت تتقاضى ٣مليون شهريا أيضا نكست أعلامها وأعلنت الحداد على محمود وسارعت لتغيير صفحاتها وإلغاء الحسابات الوهميه اللتي كانت تساند أمين محمود وتنشر الشائعات وتقدح في الجيش والأمن وتدعم الإرهاب في المدينة..
الخلاصة أمين محمود لا كان أمينا ولا كان محمود فذهب مذموما مدحورا إلى حيث تغيب الشمس ولم يعد لا معلننا تمرده ولا معلنا تهنئته إلى قيادة تعز الجديدة.
*د.عمر عاطف