بقلم - مختار الجونه
– نرفض الخروج “للمعاشيق” كون المطالبين للخروج اليوم هم انفسهم طوال عامين يرفضوا دعوات الخروج للتظاهر والمطالبة بالكهرباء .
– نرفض الخروج “للمعاشيق” لإن المطالبين بالخروج لطرد المعاشيق ووصفهم بانهم وكر الإرهاب هم أنفسهم إلي كانوا يقولوا عنّا وعن من يطالب بالكهرباء بانه “داعشي” و “قاعدة” و “محرض” و “مناطقي” وهذه المصطلحات كانت تطلق على كل من يدعو للخروج للمطالبة بالكهرباء فكيف لنا ان نصدق نواياهم وقد طالتنا كل الإتهامات من قبلهم !
– نرفض الخروج “للمعاشيق” كون الدعوات تأتي من قبل الإعلام الذي كان يرفض الحديث عن تردي الخدمات وتلك الإنقطاعات في الكهرباء السنة الماضية كونهم ممثلين للسلطة السابقة التي تمت إقالتها .
– نرفض الخروج “للمعاشيق” لان الإعلام المسئول عن هذه الدعوات هي داعمة للمجلس “الإنقلابي” الذي فكر الآن بالحديث عن الخدمات التي كانت ليست في جدول إهتمامهم أيام كانت السلطة المحلية بايدهم واليوم أصبحت هذه الخدمات تشق قلوبهم رحمة بالمواطنين الذين لم تكن هذه الرحمة توجد لديهم طوال عامين حين كانوا هم المسئوليين عن تردي هذه الخدمات .
– نرفض الخروج “للمعاشيق” لانه يتواجد في المعاشيق محافظ عدن الجديد “عبدالعزيز المفلحي” الذي لم يمر على تعيينه شهرين بينما المحافظ السابق امهلوه لاكثر من سنة ونصف دون ان يقدم شي يذكر .
نرفض الخروج “للمعاشيق” لانه يتواجد فيه المحافظ الجديد الذي لم يتم تسليمة المنزل الخاص بالمحافظ وإدارة الأمن من قبل المحافظ الأول فكيف لنا ان نهاجم المعاشيق وفيها المحافظ الذي لم يهيئ نفسه للعمل في ظل هذه التوترات بسبب هؤلاء ممن يحشدون البسطاء لعرقلة المحافظ وحكومة الشرعية.
مختار الجونه
