اعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر صحفي، من ريمبو في السويد، الخميس 13-12-218، أن الاتفاق بشأن مدينة الحديدة غربي اليمن بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين يتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار وانسحابا عسكريا.
وأوضح غريفيث بأن الأمم المتحدة ستشرف على ادارة ميناء الحديدة، فيما ستشهد المدينة إعادة لنشر وحدات محايدة، لكنه لم يحدد هل ستكون مشتركة بين الطرفين أم أنها ستكون قوات دولية.
وتداولت مواقع اعلامية وناشطون مسودة الاتفاق حول الحديدة تضمنت في بنودها الآتي:
– إعادة انتشار للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.
– إزالة جميع المظاهر العسكرية المسلحة في المدينة.
– أنشاء لجنة تنسيق إعادة انتشار مشتركة ومتفق عليها برئاسة الأمم المتحدة وتضم على سبيل المثال لا الحصر أعضاء من الطرفين لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار.
– ستشرف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة وستشرف على عملية إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة.
– تودع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في البنك المركزي اليمني من خلال فرعة الموجود في الحديدة للمساهمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية في محافظة الحديدة وجميع أنحاء اليمن.
– ينسحب الحوثي من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء خلال مدة ١٤ يوم من الاتفاق واعادة انتشار القوات الحكومية جنوب الخط .
– الانسحاب الكامل لقوات الحوثيين من مدينة الحديدة في المرحلة الثانية إلى مواقع خارج حدود المدينة الشمالية خلال مدة ٢١ يوم من الاتفاق.
– تقع مسئولية امن مدينة الحديدة و موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى على عاتق قوات الأمن وفقا للقانون اليمني ويجب احترام المسارات القانونيه للسلطة وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها بما فيها المشرفين الحوثيين .