منذ تحرير مدينة عدن (جنوب اليمن) في العام 2015، انتشرت عمليات اغتيال الدعاة والعلماء وائمة المساجد، وتكررت بشكل كبير حتى هذه الايام سواء في عدن او مدن الجنوب الواقعة تحت السيطرة الاماراتية.
وتشير الاتهامات إلى المشرف الاول على تنفيذ هذه العمليات الارهابية وهو ضابط اماراتي استخباراتي ومن كبار المحققين يدعى ابو خليفة سعيد المهيري.
حيث تم التأكيد من اكثر من مصدر، ومن معتقلين سابقين ان المهيري هو مهندس الاغتيالات الاول بعدن ومحافظات الجنوب وهو من اصدر أوامر الاغتيال لائمة المساجد والدعاة.
ونعرض لكم في *عدن نيوز* سلسلة من الحلقات التعريفية بالشهداء الذين استهدفتهم هذه العمليات الارهابية.
في الحلقة الاولى 3 شهداء (خميس، الجيلاني، راوي).
1- *الشيخ ابوبكر خميس* : وهو من ابرز قيادات الدعوة السلفية وتم اغتياله في الرابع من فبراير عام 2015، كان يعمل رئيساً للغرفة التجارية والصناعية في لحج.
وكان الشهيد ابوبكر خميس شخصية اجتماعية محبوبة لدى عامة الناس لما يقوم به من اعمال خيرية، وهو ايضا تربوي تخرج على ايادية كادر من ابناء لحج.
2- *الشيخ علي عثمان الجيلاني* : امام وخطيب مسجد الجيلاني بمنطقة كريتر بعدن، وتم اغتياله في الرابع من ينايرعام 2016، وتم اغتياله أثناء خروجه لصلاة الفجر، وأطلق عليه مسلح ثلاث طلقات في مؤخرة الرأس أدت لمصرعه في الحال”.
ويعد الشهيد عثمان أحد المرجعيات الدينية والتربوية في مدينة عدن.
3- *الشيخ سمحان عبدالعزيز (راوي العريقي)* : امام وخطيب مسجد ابن القيم في منطقة البريقة وتم اغتياله في 31 يناير 2016، تم اغيتاله بواسطة ثلاثة أشخاص قدموا إلى راوي العريقي من أجل أن يفصل في خلاف بينهم، لكنهم غدروا به وأطلقوا عليه النار، ورموا جثته في مكان خالِ، ليعثر سكان على جثته صباح اليوم التالي.
ويعد الشيخ راوي من أبرز القادة الميدانيين في المقاومة الشعبية التي تصدت لمليشيات الحوثي وصالح بمدينة عدن، ويشغل منصب عضو المجلس المحلي بمديرية البريقة بمدينة عدن ويعمل إماماً و خطيباً لمسجد ابن القيم ويعتبر من أبرز الدعاة السلفيين وله إسهامات اجتماعية كثيرة.
