يواصل الحزام الامني وجنود تابعين للواء شلال شايع مدير امن عدن انتهاك حقوق الانسان من خلال ممارستها القتل والاعتقال والاخفاء القسري لمئات المواطنين في العاصمة عدن والزج بهم في سجون سرية.
وقالت مصادر محلية ان مسلحين يتبعون إدارة امن عدن كانوا على متن ثلاثة اطقم اقتحموا أحد المنازل بمدينة المنصورة وقتلوا المواطن قاسم حسين ثابت العبدلي الردفاني بدم بارد أمام انظار زوجته واطفاله.
واضافت المصادر ان هذه الجريمة قد أثارت ردود افعال وادانات واسعة وبادر ابناء ردفان للإعتصام في ساحة العروض بخور مكسر إدانة للجريمة وللمطالبة بتسليم القتله ..
وقال الصحفي جمال محسن الردفاني ان لجنة انبثقت عن الجموع المتواجدة في ساحة العروض واولياء الدم تتكوم من عدد من المشائخ والشخصيات الإجتماعية للقيام بمهام التواصل مع إدارة الأمن والمطالبة بتسليم القتله لتأخذ العدالة مجراها ..
واضاف ايضا ان اللجنة رفعت بلاغ صادر عنها يوضح رفض مدير أمن عدن شلال شائع الاستماع لمطالبهم وتسليم القتله الى سجن المنصورة وهذا ما فاقم الوضع أكثر ..
وفي خيار اضطراري توجة أبناء ردفان الى منطقة “حلية” وهي منطقة تقع بين الحبيلين والضالع وهناك قطعوا الطريق ومنعوا الناقلات والشاحنات من العبور للضغط على السلطات الأمنية التي رفضت تسليم الجناة الى سجن المنصورة ..
وفي البلاغ الصادر عن اللجنة المكلفة من قبل اولياء الدم أوضحوا ان مدير الأمن قال في رده على حديثهم : أن صاحبكم احتل البيت في إشارة الى “قاسم العبدلي” بينما في الواقع فان قاسم العبدلي مستأجر فقط ..
واستغرب صحفيين ونشطاء ومواطنين قيام تلك القوات بقتل قاسم العبدلي والذي يستأجر جزء بسيط من المنزل بينما لم تمس باقي من بسطوا على المنزل فقط لأنهم ينتمون الى نفس منطقة مدير الأمن ..
وكان أبناء ردفان يتطلعون لإيجاد حل سريع وعادل إلا ان تعنت السلطات الامنية ورفض تسليم القتله دفع بهم الى التصعيد ..
ويعتبر السكوت عن مثل هذه الأعمال تشجيع لإستمرارية القتل وإراقة الدماء وانتشار الجريمة ..