أوعز ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، إلى نقابات عمال الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن،بالقيام بفصل التيار الكهربائي عن مختلف مديريات عدن،ابتداء من الأحد المقبل.
وأفادت مصادر مطلعةلـ”المنارة نت ” أن “الإنتقالي” يخصص لنقابات عمال الكهرباء، مبالغ مالية كبيرة شهريا ، للقيام بتعطيل شبكات وخطوط الكهرباء وبالأعمال التصعيدية ضد سكان عدن ، بهدف اخراجهم للشوارع في مظاهرات وأعمال تخريبة رداً على إنقطاع الكهرباء، وتحميل الحكومة الشرعية، مسؤولية ذلك.
وفي سياق متصل أكدت مصادر محلية لـ”عدن الغد” أن نقابات عمال الكهرباء ستبدأ الأحد القادم، المرحلة الثانية من الإضراب التصاعدي والتي اقره المكتب التنفيذي لعمال الكهرباء واللجان النقابية في المحطات والمناطق . مشيرة إلى أنه عقد صباح أمس، في ديوان وزاره الكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن اجتماع ضم و كيل وزاره الكهرباء الخضر عشال ومدراء عموم المناطق و المحطات و أعضاء المكتب التنفيذي لنقابات الكهرباء و الهيئة الإدارية للجمعية السكنية في إطار برنامج الإضراب التصاعدي التي تنفذه نقابات كهرباء عدن للمطالبة باستعادة أراضيها .
وقد وقف الاجتماع إمام ما تم تنفيذه من برنامج الإضراب في المرحلة الأولى منه في رفع الشارات الحمراء و بعد نقاشات مسؤولة من قبل الحضور اقر الاجتماع الأحد القادم بدا برنامج قطع التيار الكهربائي .
وفي هذا الصدد اقر تدشين البرنامج في فصل التيار على المرافق الحكومية التي ساهمت في عملية السطو على أراضي الجمعية وعدم إعادة التيار لها حتى تعاد أراضي العمال على إن تتواصل عملية القطع على المرافق الاقتصادية حيال تواصل سكوت الحكومة على مطالب النقابات العادلة و صولا إلى القطع النهائي للطاقة الكهربائية في حال تواصل ذلك السكوت -بحسب مزاعم “المجلس الإنتقالي ” التي املاها على نقابات الكهرباء -.
كما حمل الاجتماع الحكومة كامل المسؤولية عن مواصله السطو على أراضي الجمعية السكنية لعمال الكهرباء و ما يترتب عن برنامج الانقطاع للتيار الكهربائي الناتج عن الإضراب .
وشكل الاجتماع غرفة عمليات لمتابعة تنفيذ برنامج الإضراب .
وشدد الاجتماع على التفريق بين الانقطاع الحاصل جراء نقص الديزل و بين جرعات عجز التوليد وبرنامج الاضراب الذي سيدأ الاحد القادم وليس له علاقة بما حاصل من انقطاعات حاليا وبسبب جرعات عجز التوليد.!
