شهدت ساحة العروض بعدن صداما وإطلاق نار بين القيادي في الحراك الجنوبي، صلاح الشنفرة، وقيادات أخرى منهم محافظ الضالع المؤيد للمجلس الجنوبي، وقاموا بمنع الأول من الحديث للجماهير.
وقال المحامي الجنوبي، علي الصياء إن القيادي الشنفرة، أراد أخذ الميكرفون “مكبر الصوت” بالقوة، بعد الإعلان عن كلمة للواء الزبيدي ستنقل إلى المتظاهرين من “أبوظبي”.
وأضاف الصياء عبر صفحته بموقع “فيسبوك” أن محافظ الضالع، فضل الجعدي، وهو عضو في المجلس الانتقالي، أمسك بالميكرفون، ومنع الشنفرة من أخذه، ليتدخل صالح السيد، مدير شرطة لحج، والعميد، عادل الحالمي، المدير السابق لشرطة لحج، وقاموا بالامساك بالأخير من الخلف وأعادوه إلى الخلف.
وأشار إلى أنه وبعد الدفع بالشنفرة إلى الخلف، بعدما تصادم مع محافظ الضالع، وفقا لتليمحات المحامي الصياء، بدأت عملية إطلاق نار قال إنها ” “لتسهيل إبعاد الأول من الساحة”. مؤكدا أن عملية إطلاق النار تمت من المسلحين التابعين للشنفرة الذين كانوا على متن عدة أطقم، ليتم بعدها احتجاز 6 سيارات تابعة للرجل من قبل القوات الموالية لمحافظ عدن المقال.
والشنفرة يعد من القيادات البارز في الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع ومن المناوئين بشدة لتحركات ومواقف اللواء عيدروس الزبيدي.
وكان لافتا توقيت المظاهرة “المليونية”، الذي ترافق مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسعودية، ما قد يسبب حالة إرباك في المشهد يعصف بسعي المملكة لتوحيد اليمن خلف الشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي.
وفي أول رد سعودي على تظاهرة عدن، نشر تسجيل مصور لسفيرها لدى اليمن، محمد آل الجابر، بمعية الرئيس هادي، أثناء توجهما إلى مقر إنعقاد قمة الرياض.
وهو ما يشير وفقا لمراقبين إلى دعم الرياض لشرعية الرئيس هادي، وتأكيد واضح على وحدة اليمن، ورفضا لمساعي تقسيم البلد الذي بدأت ملامحه بالإعلان عن “المجلس الجنوبي” الذي كان مزعجا للمملكة.
*عربي21