أدانت جامعة عدن الجريمة البشعة التي تعدت كل القوانين والأعراف الإنسانية والمبادئ والقيم والمتمثلة باغتيال الدكتورة/نجاة علي مقبل عميد كلية العلوم بجامعة عدن باقتحام شقتها في حي إنماء واطلاق النار عليها مع اثنين من عائلتها في فاجعة التي هزت مدينة عدن في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء.
وبهذه الجريمة الشنعاء دعت جامعة عدن الجهات الأمنية المختصة إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والكشف عن دوافع الجريمة وتقديم المتهم إلى القضاء وإنزال أقصى العقوبات في حقه جراء جريمته التي أودت بحياة أسرة بكاملها بينهم طفلة بريئة في مقتبل العمر أثارت غضب الوسط الاجتماعي في محافظة عدن وكل من يعرف الدكتورة/ نجاة مقبل.
واعتبرت الجامعة أن اغتيال الدكتورة/ نجاة علي مقبل يُعد عملاً إرهابياً جباناً وجريمة في حق الوطن والتعليم الجامعي واستهداف العقل والكادر الأكاديمي الوطني، مشيدين بالمشوار الحافل للدكتورة/ نجاة مقبل وتميزها بعملها الدؤوب والمخلص خدمة للعملية التعليمية والأكاديمية في اليمن عموماً، مطالبين بسرعة الكشف عن منفذي الجريمة ومدبريها والمخططين لها وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع نظير جرمهم الشنيع، مشددين على ضرورة توفير الحماية لأساتذة الجامعة ومنتسبيها وتشديد اجراءات الضبط والمتابعة لمنع مثل هذه الجرائم.
وبهذا المصاب الجلل تقدمت جامعة عدن ممثلة بالدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة وكافة منتسبيها بأحر التعازي القلبية والمواساة لذوي وأقارب الفقيدة سائلين الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها وطلابها وكافة زملائها الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
الجدير بالذكر أن الدكتورة/ نجاة علي مقبل من مواليد عام 1961م بمدينة كريتر – محافظة عدن حاصلة على الدكتوراه في العلوم ( علم الطفيليات ) من جامعة راجستان – جيبور- الهند في العام 1999م وتم تعيينها عميداً لكلية العلوم بجامعة عدن في العام 2014م حتى وفاتها.
*من جهاد باحـدًّاد