قال الكاتب “أحمد الدماني” :فشل عيدروس فشل ذريع جدا والسبب استماعه للغير خلاصة القصة استطاع بن دغر أن ينتصر بتعليمات فخامة الرئيس المشير هادي تسرع انقلاب عيدروس حتى ذهبت عناصره وقواته إلى كافة الألوية الرئاسية دون أن يفهم الكل ماذا يوجد فيها.
وأضاف الكاتب في مقال له “فشل عيدروس فشل ذريع جدا والسبب استماعه للغير خلاصة القصة استطاع بن دغر أن ينتصر بتعليمات فخامة الرئيس المشير هادي تسرع انقلاب عيدروس حتى ذهبت عناصره وقواته إلى كافة الألوية الرئاسية دون أن يفهم الكل ماذا يوجد فيها” .
واستطرد الدماني: “الاعلام التابع للمجلس والإمارات جلس ساعات يروج أخبار بسقوط لواء فلان وأسر أفرد لواء فلان المهم لأنهم عبيد وليس لديهم حنكة عسكرية طبعاً معظم قيادات الحزام الأمني كانت أعمالهم مدنية بين مهندس و قانوني و استاذ وليس لديهم حنكة عسكرية والطامة الكبرى اكبرهم كان ………؟!” .
وتابع : “المهم الجماعة فرحوا والإمارات فرحت بس كانت الصدمة الكبرى لتحالف طيران إماراتي يضرب ألوية أفرادها كلهم في خط التماس في البقع والمخاء لم ينبه الكثير لماذا وقفت المعركة وليش تدخل التحالف والإمارات بسرعة لحل المشكلة” على حد تعبير الكاتب .
واضاف بقوله : “نبسط للجميع بعد قصف الطيران وتحليقة على ألوية الرئاسة التابعة للقائد أمجد الزبير و القائد بسام محضار والقائد مهران القباطي حصلت هنا الطامة لتحالف أولها انسحاب السلفيين من جبهة المخاء وانسحاب أفراد الزبير والمحضار ومهران من البقع بشكل مفاجئ”
وأضاف: “هنا فقط أدرك التحالف أن المقاومة الجنوبية الحقيقية هي من تمسك زمام المخاء والبقع بتعليمات فخامة الرئيس هادي ؛ وادركوا أن صراع عدن انقسم بين إمارات مجلس ينصرهم لعودة طارق و ألوية رئاسية هي من تسطر معارك حقيقية في البقع والمخاء” .
وتابع: “من الاخير أدركت الإمارات انها ارتكبت غلط فادح بعد وقوفها مع الانقلاب الذي كان سيحدث في عدن بعد انسحاب كافة أفراد الألوية الرئاسية من المخاء و البقع ؛ وأدركت الإمارات أن دعمها لمليشيات خارجة عن إطار الشرعية ستكلفهم الكثير لدى التحالف”.
واختتم مقاله بقوله: “المهم السلفيين رجعوا عدن وسلموا كل المواقع والسعودية ضغطت على الإمارات بشكل قوي وأصبح انتصار عيدروس انتصار مباراة وفرحة بكأس ولكن قبل أنتهى المباراة يأتي هدف التعادل لتستمر أوقات إضافية ومن ثم ركلات ترجيح ليخسر عيدروس وأتباعه.
