عدن نيوز:متابعات/
شهدت الحملة التي أطلقتها نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع نشطاء وحقوقيون يمنيون مساء الأربعاء، الذي صادف اليوم العالمي للحريات الصحفية للتضامن مع الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي المسلحة والرئيس السابق علي عبدالله صالح تضامن محلي وعربي ودولي.
وغرد الآلاف من الصحفيين والناشطين على الوسم ( #انقذوا_الصحفيين_اليمنيين #SaveYemeniJournalists ) مطالبين بالإفراج الفوري عن الصحفيين وإيقاف استهدافهم من قبل جماعة الحوثي المسلحة وحليفها صالح.
تضامن دولي
وقال السفير البريطاني لدى اليمن “ادموند براون”، إن الصحفيون في اليمن يُحاربون و يضطهدون لأنهم ببساطة يقومون بعملهم.
وأشار “براون” في تغريدة بصفحته على موقع التدوين المصغر “تويتر” إلى أن المملكة المتحدة تحيي شجاعة الصحفيين في اليمن ويجب أن يتوقف استهدافهم.
ونظم صحفيون من سوريا والعراق والمغرب وأفغانستان وموريتانيا، مع الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي بتنظيم وقفة احتجاجية في العاصمة الفرنسية باريس.
ونشر الروائي اليمني “علي المقري” في تغريدة بصفحتة على تويتر صورة للصحفيين وهم يرفعون صور المختطفين من زملائهم لدى جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح في سجون صنعاء.
تضامن محلي
من جانبه قال عضو مجلس نقابة الصحفيين نبيل الأسيدي، إن الصحفيون في سجون الحوثي وصالح، يعيشون في ظروف قاسية، بتعذيب وحشي ممنهج، لا يستوعبه عقل إنسان!
وأكد الأسيدي في تغريدات بصفحته على “تويتر”، إن الصحافة في عهد الميليشيات الإنقلابية أصبحت، “مهنة الموت”إذ تنوعت مصائر الصحفيين بين اغتيال واعتقال ومطاردة ونزوح وخوف دائم!
وأشار إلى أن الصحفيين في اليمن تركو لقمة سائغة للميليشيات التي أمعنت في التنكيل بهم بشتى الوسائل.
وأفاد إن الصحافة الحرة في اليمن خلف القضبان بدون أي تهمة.
وذكرت المعيدة في كلية الإعلام “مها الحكيمي” في تغريدة بصفحتها على “تويتر”، إن الصحفيون في اليمن ناضلوا سنوات عديدة في سبيل ترسيخ حرية الصحافة وحماية الصحفيين وأتت ميليشيات الحوثي لتنسف كل ذلك بأيام.
تضامن حكومي
وقال رئيس الوزراء اليمني “أحمد عبيد بن دغر”، إن جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح قمعوا الحرية الصحفية في اليمن وغيبو العشرات من الصحفيين في السجون.
وثمن بن دغر في تغريدات بصفحته على “تويتر” الأدوار الإيجابية المشهودة للإعلاميين بدعم الشرعية ومواكبة التحديات الكبيرة التي تواجه الشعب اليمني وتغطياتهم المنصفة للأحدث بتجرد مطلق.
وأشار إلى حكومته عالجت الكثير من مشاكل الإعلاميين وستواصل جهودها في هذا المضمار حتى يعمل الصحفي في بيئة اعلامية مشجعة لتأدية رسالته على أكمل وجه.
وكانت الحكومة اليمنية قد دعت في بيان لها أمس الأربعاء، الأمم المتحدة، إلى التدخل الفوري من أجل إطلاق الصحفيين المختطفين لدى الحوثيين وحلفائهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام.
ودعا البيان الذي نشرته وكالة سبأ اليمنية الحكومية، الصحافيين والوسائل الإعلامية والجهات ذات الصلة إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة التي أطلقها وزير حقوق الإنسان، الدكتور محمد عسكر في عدد من الدول الأوروبية ومصر للتنديد بقمع حرية الرأي وكشف انتهاكات الحوثيين ضد الصحفيين والأحكام الإجرامية الصادرة بحقهم وعلى رأسها الحكم بالإعدام ضد الصحفي يحيى الجبيحي.
وأضاف البيان” أن الضرر الذي لحق بالصحافة والصحفيين إثر سيطرة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على مؤسسات الدولة في الحادي عشر من سبتمبر 2014، كبير وبالغ التأثير“.
وأعربت وزارة حقوق الإنسان اليمنية عن قلقها الشديد على حياة الصحفيين المختطفين في سجون المليشيا الانقلابية ، معبرة عن أسفها لتدهور صحة العشرات منهم، داعية الأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لإطلاق سراحهم .
كما دعا البيان كافة المنظمات الدولية إلى ممارسة مزيد من الضغط على مليشيا الحوثي وصالح لإطلاق سراح سجناء الرأي من الزنازين بشكل فوري وعلى رأسهم الصحفي يحيى الجبيحي“.