عدن نيوز – متابعات
لأول مرة تظهر الدبابات القتالية “تي-72إس” أمام عدسات الكاميرا خلال اشتباكات عنيفة في العاصمة اليمنية صنعاء.
و يشير خبراء عسكريون إلى أنه على الرغم من الضربات الجوية لقوات التحالف العربي على مواقع “الحوثيين” تمكنوا من إنقاذ كمية كبيرة من المركبات المدرعة الحديثة التي كانت تمتلكها قوات الحرس الجمهوري.
كما يظهر في الصور الدبابات في حالة ممتازة ولم تستخدم في القتال من قبل.
وأصبحت اليمن ثاني دولة تحصل على هذه الدبابة.
و كانت الدولة الأولى التي تسلحت ب”تي-72إس” هي إيران.
و في عام 1991 حصلت الجمهورية الإسلامية على ترخيص لإنتاج 1000 دبابة.
و مع ذلك تم إنهاء العقد في وقت لاحق و فقدت إيران في أواخر التسعينات القدرة على تصنيع هذه الدبابات.
وأعلن أن عٌمان حصلت على 6 دبابات من هذا النوع ولكن تفاصيل هذه الصفقة غير معروفة حتى الآن.
أما بالنسبة لـ”تي-72إس” اليمنية فقد حصلت اليمن في عام 2000 على حوالي 30 دبابة.
و تم تصميم “تي-72إس” خصيصا للتصدير.
و هي نسخة مطورة عن “تي-72أم1” و تم تثبيت مجموعة من الحماية الديناميكية على الدبابة ونتيجة لذلك زاد وزنها إلى 44.5 طن و تم استبدال المحرك القديم الذي تصل قوته إلى 780 حصان بمحرك في-84 قوته 840 حصان السرعة القصوى لها 60 كم / ساعة.
و تي-72 (بالإنجليزية: T-72) هي دبابة قتال رئيسية سوفيتية استمد تصميمها من دبابة القتال السوفيتية تي-62 كدبابة مطورة عن تي-62.
دخلت دبابة تي-72 خط الانتاج عام 1971 ودخلت الخدمة في الجيش السوفيتي سنة 1973.
اختير في تصميم تي-72 أن تصنع بأعداد كبيرة بحيث تكون تكملة للدبابة تي-64 وليس بديلا أو تطور لها ويتضح الأمر حيث أن تي-64 كانت تنشر للوحدات السوفيتية الأمامية فقط أما تي-72 فكانت تنشر في كل أنحاء الاتحاد السوفيتي وتم تصديرها لجيوش حلف وارسو ودول أخرى.
و قد طورت روسيا دبابة محدثة عن الدبابة تي-72 في بداية التسعينيات حملت اسم تي-90 أنتجت في 1995.