19 بندًا في خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة.. تعرف على التفاصيل الكاملة

عدنان أحمد29 سبتمبر 2025
19 بندًا في خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة.. تعرف على التفاصيل الكاملة

كشفت الإدارة الأمريكية عن رؤية شاملة لإنهاء الصراع في الأراضي الفلسطينية، تضمنت مقترحات جذرية لإعادة هيكلة الوضع في قطاع غزة.

وتتضمن المبادرة الأمريكية 19 نقطة أساسية تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة المنكوبة، ومن أبرز ما جاء في المقترحات تحويل غزة إلى منطقة خالية من التطرف المسلح، مع ضمانات بعدم تهديدها للدول المجاورة.

وأكدت الخطة على ضرورة إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب الأخيرة، مع التركيز على تحسين أوضاع السكان الذين عانوا ويلات الصراع.
واقترحت الوثيقة آلية لوقف إطلاق النار الفوري حال قبول الطرفين للمبادرة.

وفيما يخص ملف الأسرى، نصت الخطة على إطلاق سراح جميع المختطفين خلال 72 ساعة من الموافقة الإسرائيلية، سواء كانوا أحياءً أو ضحايا.
كما تضمنت بنودًا لتبادل المعتقلين بين الجانبين وفق نسب محددة.

ولفتت المبادرة إلى إمكانية منح عفو عام لأعضاء حركة حماس الراغبين في الانخراط في العملية السياسية،
مع تأمين ممرات آمنة للمغادرين. كما شددت على ضرورة فتح المعابر الحدودية لإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وتطرقت الوثيقة إلى آلية الحكم الانتقالي في القطاع، حيث اقترحت تشكيل لجنة تكنوقراطية فلسطينية تحت إشراف مجلس دولي برئاسة ترامب.
كما أشارت إلى خطة اقتصادية طموحة لإعادة الإعمار بقيادة خبراء دوليين.

وأكدت الخطة على حق السكان في البقاء أو المغادرة، مع ضمان حرية العودة لمن يختار الرحيل.
كما نصت على نزع السلاح الكامل من الفصائل المسلحة تحت إشراف مراقبين مستقلين.

وتضمنت المبادرة تشكيل قوة دولية للحفاظ على الأمن في مرحلة ما بعد الصراع، مع تدريب قوات شرطة فلسطينية جديدة.
كما أقرت بانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية وفق جدول زمني محدد.

ولم تغفل الخطة الجوانب الثقافية والدينية، حيث دعت إلى إطلاق حوار بين الأديان يعزز قيم التسامح.
كما تركت الباب مفتوحًا أمام إمكانية تحقيق تقرير المصير الفلسطيني في مرحلة لاحقة.

وجاء في الوثيقة أن الولايات المتحدة ستسعى لبدء حوار سياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين لبناء مستقبل مشترك.
كما نشر البيت الأبيض خرائط توضح مراحل الانسحاب الإسرائيلي المقترحة من القطاع.

الخطة الشاملة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب في غزة:
1. ستكون غزة منطقة منزوعة التطرف وخالية من الإرهاب، بحيث لا تشكل تهديدًا لجيرانها.
2. ستُعاد تنمية غزة لصالح سكانها الذين عانوا بما فيه الكفاية.
3. في حال موافقة الطرفين على المقترح، ستتوقف الحرب فورًا، وتنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لتبادل الأسرى، وتُعلّق جميع العمليات العسكرية.
4. خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل، ستُعاد جميع الرهائن، أحياءً وأمواتًا.
5. بعد ذلك، ستفرج إسرائيل عن 250 محكومًا بالمؤبد و1700 معتقل من غزة بعد 7 أكتوبر 2023، بمن فيهم النساء والأطفال، إضافة إلى تبادل رفات.
6. يُمنح عناصر “حماس” الملتزمون بالتعايش السلمي والتخلي عن السلاح عفوًا عامًا، مع ممرات آمنة للراغبين في المغادرة.
7. فور قبول الاتفاق، تدخل المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات والمخابز.
8. تُدار المساعدات عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر ومؤسسات دولية، مع فتح معبر رفح وفق آلية يناير 2025.
9. ستدار غزة بمرحلة انتقالية عبر لجنة فلسطينية تكنوقراطية، تحت إشراف “مجلس السلام” برئاسة ترامب، إلى حين استكمال إصلاح السلطة الفلسطينية واستعادتها السيطرة.
10. ستُطلق خطة اقتصادية بقيادة ترامب لإعادة بناء غزة عبر لجنة خبراء، مع إنشاء منطقة اقتصادية خاصة.
11. لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، ومن يرغب فله الحرية في الخروج أو العودة.
12. تلتزم “حماس” والفصائل بعدم لعب أي دور في الحكم، وتدمير البنى العسكرية، مع نزع السلاح بإشراف مراقبين مستقلين وبرنامج دولي لإعادة الدمج.
13. يقدَّم ضمان من شركاء إقليميين للتأكد من الالتزام.
14. ستعمل الولايات المتحدة مع شركاء دوليين لتشكيل قوة استقرار دولية تدعم الشرطة الفلسطينية وتؤمّن الحدود بالتعاون مع مصر والأردن.
15. لن تحتل إسرائيل غزة ولن تضمها، وستنسحب تدريجيًا وفق معايير وجدول زمني لنزع السلاح، مع بقاء وجود أمني محيط مؤقت.
16. إذا رفضت “حماس” الاتفاق، تُنفَّذ البنود في المناطق الخالية من الإرهاب.
17. يُطلق مسار حوار بين الأديان قائم على التسامح والتعايش.
18. مع تقدم الإعمار وإصلاح السلطة الفلسطينية، قد تنشأ ظروف حقيقية لتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية.
19. ستعمل الولايات المتحدة على إطلاق حوار بين إسرائيل والفلسطينيين للتوصل إلى أفق سياسي للتعايش السلمي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق