أثار نبأ وفاة الشيخ عادل الرفاعي، أحد محفظي القرآن الكريم، صدمةً كبيرة بين أهالي قرية الجابرية بمحافظة الغربية بمصر، حيث وافته المنية مساء اليوم الجمعة إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وكان الشيخ البالغ من العمر 32 عامًا يستعد للاحتفال بزفافه بعد صلاة المغرب، لكنه تعرض لوعكة صحية حادة أثناء تجهيزات الزفاف، مما استدعى نقله فورًا إلى مركز القلب في المحلة الكبرى.
ولم تمهله الأقدار سوى دقائق داخل المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن تشهد قريته فرحته المنتظرة، ليتحول الفرح إلى مأتم، ويسود الحزن منازل أسرته وأصدقائه.
وانتشرت صور الراحل على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث توافد المئات من المعزين للدعاء له بالمغفرة والرحمة، وسط ذكريات مؤثرة عن دماثة خلقه وحسن تعامله مع جيرانه ومحبيه.
ويُذكر أن الشيخ عادل الرفاعي كان يتمتع بسمعة طيبة بين أبناء قريته، حيث عُرف بأخلاقه الرفيعة وعلاقاته الطيبة، مما زاد من حزن الجميع على رحيله المفاجئ في مثل هذا التوقيت الأليم.