أصدر لوكا زيدان، حارس مرمى نادي غرناطة الإسباني ونجل النجم الفرنسي الأسطوري زين الدين زيدان، قرارًا مفاجئًا بالانضمام إلى المنتخب الجزائري، وهو القرار الذي أثار ردود فعل متباينة بين الجماهير.
ويأتي هذا التحول بعد سنوات من تمثيل زيدان لمنتخب فرنسا في الفئات السنية، حيث شارك مع منتخب تحت 17 عامًا وحقق لقب بطولة أوروبا عام 2015.
وبالرغم من ترحيب الاتحاد الجزائري بالقرار، إلا أن المشجعين عبّروا عن قلقهم بعد ملاحظة استمرار متابعة الحارس لحساب الاتحاد الفرنسي على مواقع التواصل، دون متابعة نظيره الجزائري حتى الآن.
ويُتوقع أن ينضم اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا إلى تدريبات المنتخب الجزائري خلال التوقف الدولي في أكتوبر المقبل، استعدادًا لمواجهتي الصومال وأوغندا ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
ويعاني المنتخب الجزائري من أزمة واضحة في مركز حراسة المرمى منذ اعتزال رايس مبولحي، مما دفع الجهاز الفني للبحث عن بدائل، بينما يواجه زيدان نفسه تحديات مع فريقه غرناطة الذي يتذيل ترتيب الدرجة الثانية الإسباني.
ويُذكر أن لوكا بدأ مسيرته في ريال مدريد، قبل أن يخوض تجارب إعارة متعددة في أندية مثل راسينغ سانتاندير ورايو فاليكانو، لينتهي به المطاف في غرناطة مطلع العام الجاري.