أثار خبر وفاة القاضي محمد التميمي، الذي كان يشغل سابقاً منصب قاضٍ في محكمة العيون بمحافظة الأحساء بالسعودية، موجة من الحزن والأسى في الأوساط القضائية والمجتمعية.
ووفقاً لما نشرته صحف تركية، فقد وقع الحادث أثناء نزهة عائلية في مرتفعات ريزا التركية، حيث كان الفقيد يقضي وقتاً ممتعاً مع أسرته.
وأثناء لعبه كرة القدم مع نجله، فقد القاضي توازنه وسقط من ارتفاع شاهق، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وعلى الرغم من الجهود السريعة التي بذلتها فرق الإنقاذ التركية، إلا أن الحادث كان قاتلاً.
وقد شُيع جثمان القاضي محمد التميمي يوم أمس الأحد، حيث أُقيمت صلاة الجنازة في جامع الراجحي بالرياض بحضور عدد كبير من الأهل والأصدقاء وزملائه في السلك القضائي.
وعُرف الفقيد بسيرته المهنية المميزة وأخلاقه الرفيعة، مما جعله محط تقدير واحترام في الأوساط القضائية والمجتمعية. وقد ترك رحيله فراغاً كبيراً لدى كل من عرفه وعمل معه.