أثارت الأنباء المتداولة حول الحالة الصحية للفنانة الكويتية حياة الفهد قلقًا واسعًا بين جمهورها وزملائها في الوسط الفني، خاصة بعد انتشار شائعات عن تدهور حالتها ونقلها للعلاج خارج الكويت.
وجاء بيان الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي ليضع حدًا لهذه الشائعات، مؤكدًا أن الفهد لا تزال تتلقى العلاج داخل الكويت، وأن حالتها تشهد تحسنًا تدريجيًا.
وأوضح رئيس الاتحاد خالد الراشد أن الحساب الرسمي للفنانة على “إنستغرام” هو المصدر الوحيد الموثوق لأي تحديثات، مشيرًا إلى أن هذا الحساب يُدار من قبل مؤسستها ومدير أعمالها يوسف الغيث بالتنسيق مع الاتحاد.
وكشف البيان أن الفهد خضعت في يوليو الماضي لعملية قسطرة قلبية، لكنها تعرضت لجلطة انتقلت إلى المخ، تلتها جلطة أخرى أثناء فترة العلاج، مما استدعى بقاءها في العناية المركزة.
وأشار إلى أن حالتها بدأت في التحسن مؤخرًا، حيث توقفت عن استخدام جهاز التنفس الاصطناعي بعد استقرار المؤشرات الحيوية، رغم أنها ما تزال بحاجة إلى متابعة طبية مكثفة.
ونفى البيان ما تردد عن دخولها في غيبوبة، مؤكدًا أنها في حالة وعي جزئي، وأن أجهزتها الحيوية تعمل بشكل طبيعي تحت إشراف فريق طبي متخصص، بمتابعة شخصية من وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ووزير الإعلام عبد الرحمن المطيري.
من جانبه، أوضح مدير أعمالها يوسف الغيث أن التعافي من الجلطات الدماغية يحتاج إلى وقت طويل، نافيًا ما أشيع عن فقدانها الوعي بشكل كامل.
وفي تطور آخر، كشف الاتحاد عن إحالة ملفها الطبي إلى المكتب الصحي الكويتي في لندن، لدراسة إمكانية استكمال علاجها في مستشفى بريطاني، على أن يتم اتخاذ القرار النهائي بناءً على تقييم الأطباء.
ولا تزال الزيارات محدودة للغاية، حيث يُسمح فقط لأفراد أسرتها وبعض المقربين برؤيتها من خلف زجاج العناية المركزة، حفاظًا على سلامتها وتجنبًا لأي عدوى محتملة.
وفي الوقت الذي يتابع فيه الجمهور تطورات حالتها بقلق، تواصلت رسائل الدعم والشفاء من زملائها في الوسط الفني، أبرزهم الفنانة هيفاء حسين وزوجها حبيب غلوم، الذين عبروا عن أمنياتهم برؤيتها تعود إلى الساحة الفنية بصحة وعافية.
