كشفت زيارة مفاجئة لوزير النقل إلى مطار عدن الدولي عن واقع صادم، حيث ظهرت تفاصيل تكشف مستوى الخدمات المقدمة في المنشأة السيادية الأهم باليمن، وذلك خلال جولة الوزير برفقة مدير المطار أمس.
وأظهرت صور متداولة موظف استقبال يجلس خلف طاولته، فيما تنتصب أمامه “مروحة شحن سفري” بسيطة، في مشهد أثار سخرية واستياءً واسعًا، خاصةً أن الزيارة شهدت استقبالًا رسميًا لمسؤول رفيع المستوى.
وتعكس الصورة حالة الإهمال التي يعانيها المطار، الذي يُفترض أن يكون الواجهة الأولى للبلاد، وسط تساؤلات عن مصير المخصصات المالية التي خُصصت لتحسين البنية التحتية، بما في ذلك التمويلات الحكومية والدولية والدعم السعودي.
وواجهت الحكومة انتقادات حادة بعد المشهد، خصوصًا في ظل الحديث عن “مصفوفة أولويات عاجلة” ضمن خطة الـ100 يوم، حيث طالب نشطاء ومواطنون بتوضيحات عاجلة حول تدهور الخدمات في المنشآت الحيوية.
ويستمر الجدل حول مصير المسافرين العاديين، إذا كان وزير النقل نفسه يُستقبل بهذا المستوى من اللامبالاة، فيما لم تصدر أي جهة مسؤولة تعليقًا رسميًا على الصور المتداولة حتى الآن.