شهدت شوارع مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، انتشارًا غير مسبوق للآليات العسكرية الثقيلة صباح اليوم.
وأفاد مراقبون ميدانيون بانتشار دبابات ومدرعات وعناصر قنص في محيط ساحة العروض الرئيسية، بالتزامن مع دعوات متزايدة لتنظيم وقفة احتجاجية.
وتأتي هذه الاستعدادات الأمنية المكثفة مع تصاعد المطالب الشعبية بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، الذي اختفى قبل عام في ظروف غامضة.
وأكد نشطاء محليون أن الحشود العسكرية تهدف إلى منع وصول المتظاهرين إلى الساحة المركزية، والتي تشهد عادةً التجمعات الجماهيرية الكبرى.
يذكر أن ساحة العروض شهدت خلال الفترة الماضية سلسلة من الاحتجاجات الشعبية ضد تردي الخدمات الأساسية، بما في ذلك أزمتي الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار.
وكانت قوات الأمن قد استخدمت في مناسبات سابقة وسائل عنيفة لتفريق المحتجين، بما في ذلك إطلاق الرصاص الحي واعتقال عدد من المشاركين.
وأثارت هذه الممارسات انتقادات حقوقية واسعة، واعتبرت انتهاكًا صارخًا للحق في التعبير السلمي والتجمع.