تشهد مناطق واسعة في محافظة إب اليمنية موجة غير مسبوقة من انتشار مرض خطير، وفق ما أكدته مصادر طبية ومحلية موثوقة.
وأفادت المصادر بأن السلطات المحلية التابعة لميليشيات الحوثي تتعامل بتكتم واضح مع الأزمة الصحية المستجدة، رغم تزايد المؤشرات الخطيرة.
وتستقبل المرافق الصحية في مركز المحافظة ومديرياتها أعدادًا متزايدة من المصابين يوميًا، حيث تشير الإحصاءات إلى وصول عشرات الحالات الجديدة كل 24 ساعة.
وأوضحت المصادر أن بعض الحالات الحرجة تم نقلها إلى أقسام العناية المركزة نتيجة التدهور المفاجئ في حالتهم الصحية.
وسجلت السجلات الطبية خلال الأيام القليلة الماضية عدة حالات وفاة نتيجة هذا الوباء، كان آخرها وفاة سيدة تدعى زوجة عصام الشاجع.
ولفتت المصادر إلى أن الوفاة الجديدة وقعت يوم الأحد الماضي في منطقة عزلة الشراعي التابعة لمديرية جبلة، مما أثار مخاوف الأهالي من تفاقم الأزمة.