أصدر نجل الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بيانًا رسميًا يدحض فيه مزاعم مغلوطة انتشرت مؤخرًا، مؤكدًا أن كل ما يتردد حول علاقة والده بزوجته السابقة لا أساس له من الصحة، وأن القضاء المصري قضى برفض جميع الدعاوى المرفوعة ضد الراحل بشأن الطلاق.
وفي بيانهم، أوضح ورثة عبدالعزيز أن إحدى السيدات رفعت دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمن ادعاءات غير صحيحة، منها أن الراحل تراجع عن طلاقه منها بعد أن انفصل عنها، وأن المأذون زور شهادة الطلاق، وهو ما تم نفيه بشكل قاطع من قبل السلطات القضائية بعد التحقيقات التي أكدت صحة أوراق الطلاق التي تمت في عام 1998، بعد شهر ونصف من الزواج.
وذكر البيان أن جميع الأحكام القضائية أُصدرت برفض الدعاوى، وأن التحقيقات أظهرت أن العلاقة بين الطرفين كانت علاقة عمل، وأنها لم تكن زواجًا دائمًا كما يُروج له، مشددين على أن العلاقة انتهت منذ أكثر من عقدين، وأن ما يُثار حاليًا هو مجرد ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة.
ورفضت العائلة بشكل قاطع محاولة الترويج لمعلومات مغلوطة تهدف إلى تشويه سمعة الراحل، وأكدت التزامها بعدم الدخول في صراعات شخصية، مع تأكيدها على حماية اسم وتاريخ محمود عبدالعزيز، واتخاذها الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي محاولة للمس بسمعة الأسرة أو التشكيك في سيرته الفنية والأخلاقية، موضحة أن المستشار القانوني الخاص بهم يتابع القضية لضمان حفظ حقوقهم.
