أزمة الكهرباء المتفاقمة في عدن دفعت رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك للإعلان عن تحركات حكومية عاجلة لتأمين المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها بن مبارك لمحطة الرئيس في البريقة، حيث اطّلع على الوضع الصعب الذي تعيشه المحطة بسبب نقص الوقود وإهمال الصيانة.
أكد بن مبارك التنسيق مع السعودية والإمارات لتوفير دعم عاجل بالمشتقات النفطية، موجّهاً بتطبيق إجراءات سريعة لتجاوز العقبات الفنية واللوجستية.
وخلال اجتماع مع مسؤولي وزارات النفط والمالية والكهرباء، شدّد على ضرورة تطبيق إصلاحات شاملة في قطاع الكهرباء، ووضع حدّ للمعالجات المؤقتة التي أثقلت كاهل الدولة مالياً.
لكن الشارع العدني ينظر إلى هذه الوعود بحذر، بعد سلسلة من الوعود السابقة التي لم تُترجم إلى حلول ملموسة، في وقت تزداد فيه ساعات انقطاع التيار الكهربائي، مما يزيد من معاناة المواطنين.
ويبقى المواطن العدني بين مطرقة الحرّ وسندان الوعود، في انتظار تحويل التصريحات الحكومية إلى أفعال ملموسة.
