أعلن معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، إدانة حكومته الشديدة لاستهداف مليشيا الحوثي المدنيين في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها.
وقد رفض الوزير بشدة محاولات الحوثيين إلصاق هذه الهجمات بالقوات الأميركية.
وأشار الإرياني في بيان صحفي إلى أن هذه الهجمات جزء من مخطط مُحكم لإيقاع ضحايا مدنيين، بهدف التأثير على الرأي العام المحلي والدولي، وتشويه صورة العملية العسكرية الجارية، لكن الوزير أكد أن الحقائق تكشف زيف هذه الادعاءات.
وقدّم الإرياني أدلة تثبت تورط الحوثيين، مشيراً إلى مقاطع فيديو وصور التقطها مواطنون تُظهر إطلاق صواريخ من داخل صنعاء قبل سقوطها.
كما أظهرت صور من موقع سقوط صاروخ آخر في جبل المحويت أرقاماً مكتوبة بخط بدائي، بينما كشفت صور من موقع سقوط صاروخ في مقبرة ماجل الدمة أن حجم الأضرار لا يتوافق مع خصائص الذخائر الأميركية المتطورة، مما يؤكد استخدام الحوثيين رؤوساً تفجيرية صغيرة.
● We condemn and denounce in the strongest terms the targeting of the terrorist Houthi militia affiliated with Iran, to populated civilian areas in the hijacked capital #Sanaa and its surroundings, and a number of cities under its control, and then trying to blame those crimes… pic.twitter.com/dCtVZv6i5k
— معمر الإرياني (@ERYANIM) April 21, 2025
وأكد الإرياني أن هذه الجرائم تُضاف إلى سلسلة طويلة من انتهاكات الحوثيين، مُشيراً إلى استهتارهم بحياة المدنيين واستخدامهم في دعاية مضللة للتغطية على أزمات المليشيا المتفاقمة، وسط ضغوط عسكرية وعزلة داخلية وخارجية متزايدة.
ةحمّل الإرياني مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ووصفها بالتصعيد الخطير الذي يكشف عن تخبط وانهيار المليشيا جراء الضربات العسكرية وتزايد الرفض الشعبي لمشروعها الطائفي المدعوم من إيران.
ةشدد الإرياني على ضرورة مساءلة مرتكبي هذه الجرائم، مؤكداً أن العدالة ستُطبق على جميع المتورطين من قيادات وعناصر المليشيا. كما دعا وسائل الإعلام إلى التحري الدقيق وعدم الانسياق وراء الرواية الحوثية المضللة.