كشف الصحفي فتحي بن لزرق عن مشروع جسر يربط بين اليمن وجيبوتي، مشروعٌ طموحٌ توقف بسبب أحداث عام 2011.
وقد أعدت دراسة في عام 2010 من قبل شركة استشارية أجنبية للجسر الذي يبلغ طوله 30 كيلومتراً تقريباً.
بدأت اليمن وجيبوتي مباحثاتٍ بشأن هذا المشروع قبل اندلاع الأحداث، فقد كان من المتوقع أن يُحدث هذا الجسر نقلة نوعية في اقتصاد اليمن ومستقبله.
ويُعتبر هذا الجسر، حال تنفيذه، بوابة تجارية رئيسية تربط أكثر من 16 دولة إفريقية بدول الخليج العربي.
ويأمل الشعب اليمني في عودة الحديث عن هذا المشروع الحيوي، وإحياء هذه الفكرة التي من شأنها أن تغير من واقع اليمن والمنطقة.