فجع الوسط الفني المصري برحيل الفنان عادل الفار بعد صراع طويل مع المرض، حسبما أعلن الدكتور محمد عبدالله، المتحدث باسم نقابة المهن التمثيلية.
وكان الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، قد كشف سابقًا عن دخول الفنان عادل الفار إلى المستشفى والعناية المركزة إثر تدهور حالته الصحية.
وقد عانى الراحل من مجموعة من الأمراض المزمنة، منها ارتفاع ضغط الدم والسكري وفيروس التهاب الكبد الراضي “سي” وسرطان الخلايا الكبدية مع انتشار ورم البروستاتا إلى عظم العانة، بالإضافة إلى مرض القلب الإقفاري الذي استدعى إدخال ثلاث دعامات.
وشملت مضاعفات حالته الصحية الحمى واضطراب مستوى الوعي والتقيؤ ونقص الأكسجين وإصابة حادة في الكلى نتيجة صدمة إنتانية بسبب احتقان الأنف.
وأظهرت الفحوصات الطبية، بما في ذلك الموجات فوق الصوتية للرئة والتصوير المقطعي المحوسب للصدر، وجود نوبات صديد نقي تم تصريفها بالكامل.
وقد تم وضع الفنان على أنبوب التنفس الصناعي وحقنه بالأدرينالين، مع توقع سحبه تدريجيًا.
وكان الفنان واعيًا وإن كان مضطربًا، فتم تخديره قبل الحقن.