تواجه كرة القدم الإسبانية أزمة غير مسبوقة قد تؤدي إلى استبعاد أنديتها من المسابقات الأوروبية.
فبعد مرور ثلاثة أشهر على إيقاف رئيس الاتحاد الإسباني السابق بيدرو روشا، لا يزال المنصب شاغراً مما أثار استياء الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم.
وكشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن الهيئات الكروية العالمية تهدد باتخاذ إجراءات صارمة إذا لم يتم تعيين رئيس جديد للاتحاد الإسباني قبل نهاية العام الجاري.
وحذر جارسيا سيلفيرو، المدير القانوني السابق، من عواقب وخيمة في حال استمرار الوضع الراهن.
ولا تقتصر المخاوف على الأندية فحسب، بل تمتد لتشمل المنتخب الوطني الإسباني وحتى استضافة إسبانيا لكأس العالم 2030.
ويُتوقع أن تدفع هذه التهديدات الجادة الاتحاد الإسباني لتسريع عملية اختيار رئيس جديد، تفادياً لعواقب قد تكون كارثية على مستقبل كرة القدم الإسبانية.
يُذكر أن إيقاف روشا جاء على خلفية تجاوزه لصلاحياته بإقالة الأمين العام للاتحاد آنذاك أندريو كامبس، وفقاً لما أوردته بعض التقارير الصحفية.