شهدت مديرية خورمكسر في عدن مساء اليوم وقفة احتجاجية نظمتها أسر الشهداء والمتضررين من الحرب القاطنين في مبنى التأمينات.
ووجه المحتجون نداءً عاجلاً إلى القيادات الجنوبية، وعلى رأسهم عيدروس الزبيدي وأبو زرعة المحرمي والقائد شلال علي شايع، مطالبين برفع الظلم عنهم وإيجاد حلول بديلة لمشكلة السكن.
وأكد المحتجون أنهم ليسوا متنفذين أو مقتحمين، بل ضحايا للحرب التي دمرت منازلهم في عام 2015.
وأشاروا إلى أن المقاومة الجنوبية هي من أسكنتهم في مبنى التأمينات بعد تضرر مساكنهم الأصلية.
وعبر أحد كبار السن عن استيائه قائلاً: “أين نذهب ونحن قد ضحينا بأولادنا شهداء لهذا الوطن وتحطمت منازلنا؟ نناشد كل الشرفاء في إيجاد حلول وبدائل لخروجنا من المساكن إلى الشارع.”
وأضافت إحدى أسر الشهداء أن القيادات المحلية والأمنية في عدن كانت على علم بسكنهم في تلك المباني منذ تسع سنوات، ولم تتخذ أي إجراء لحل المشكلة.
يأتي هذا الاحتجاج بعد إشعار الأسر بضرورة إخلاء المباني قبل يوم الأحد القادم.
وناشد المحتجون القيادات السياسية النظر في مطالبهم وإيجاد حلول مناسبة، مؤكدين أنهم لا يملكون بدائل أخرى للسكن.