كشف الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن خطة جديدة للحكومة الشرعية في اليمن لصرف مرتبات الموظفين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وتهدف هذه الخطة إلى تقديم الدعم للمواطنين قبل أن يحدث الانقلاب على تلك المناطق من قبل الحوثيين.
وتحدث الدكتور العليمي عن التحديات التي تواجه الجهود الحكومية في المجال الخدمي والتنموي خلال حواره مع مجموعة من الصحفيين المصريين على قناة TEN.
وأشار إلى أن التهديدات التي تواجهها الحكومة تشمل استهداف الجماعة لأي مشروع تنموي في تلك المناطق، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
وأكد الدكتور العليمي أن الحوثيين قاموا بقصف ميناء تصدير النفط في حضرموت بالصواريخ خلال فترة الهدنة، مما أدى إلى توقف صادرات النفط وتفاقم معاناة المواطنين، حتى في المناطق التي تخضع لسيطرة الحوثيين، حيث يعيش الموظفون دون استلام مرتباتهم لمدة تزيد عن تسع سنوات.
وأضاف رئيس مجلس القيادة: “كان لدينا نية لاستئناف صادرات النفط والاستفادة من عائدات موانئ الحديدة وفقًا لاتفاقية ستوكهولم لصالح الموظفين في المناطق التي يسيطر عليها الميليشيات. لقد تم تجميع مبلغ قدره 40 مليارًا تحت إشراف الأمم المتحدة في البنك المركزي في الحديدة. ولكن الحوثيين صادروا هذه الأموال وأمام أعين وأذن البعثة الأممية الموجودة في المدينة، واستخدموا تلك الأموال لدعم الجبهات العسكرية وتجنيد المقاتلين”.
ومنذ سنوات، رفض الحوثيون جميع الحلول المقترحة لإنهاء معاناة الموظفين في المناطق التي يسيطرون عليها، واكتفوا بصرف نصف راتب بشكل دوري يمتد لمدة تتراوح بين أربعة إلى خمسة أشهر.
