نجح أطباء مستشفى إسباني، في إجراء أول عملية زراعة أمعاء في العالم لطفلة إسبانية، من شخص تبرع بأمعائه قبل وفاته.
وقالت مصادر طبية أن مستشفى لاباث في العاصمة الإسبانية مدريد، الثلاثاء، إن “الطفلة إيما خضعت لعملية ناجحة في زراعة أمعاء”.
وأصبحت الطفلة الإسبانية “إيما” التي تبلغ من العمر 17 شهرا، أول شخص في العالم تُجرى له عملية زراعة أمعاء ناجحة من متبرع توفي بسبب قصور في القلب. وفق وكالات إعلام دولية.
وأوضحت، أن الطفلة خرجت من المستشفى وهي بحالة جيدة في المنزل مع والديها.
وذكرت، أنه بخلاف الأمعاء، حصلت إيما أيضا على كبد ومعدة وطحال وبنكرياس.
وبحسب صحف إسبانية، فإن الطفلة أصيبت بضمور وفشل في الأمعاء عندما كان عمرها شهرا واحدا فقط لأن أمعاءها كانت قصيرة جدّا، ثم تدهورت صحتها بسرعة حتى خضعت لعملية زرع لأحشاء متعددة.
وجاءت حالة إيما بالتزامن مع مشروع بحثي مدته 3 سنوات في مستشفى لا باز. حيث كان الباحثون يحققون بشأن ما إذا كان من الممكن زرع أمعاء من متبرعين توقف قلبهم عن النبض.
وتعد إسبانيا واحدة من الدول البارزة على مستوى العالم في عمليات زراعة الأعضاء. حيث جرت أكثر من 102 عملية لكل مليون نسمة في عام 2021، وهو معدل لم تتجاوزه إلا الولايات المتحدة. وفق وزارة الصحة الإسبانية.
وقالت والدتها للصحافيين قبل أن تشكر أسرة المتبرع والأطباء، إن “الخبر السار هو أن الحياة تستمر وأن إيما شجاعة للغاية وتثبت كل يوم أنها تريد الاستمرار في العيش”.
