أكد رئيس مجلس الشورى والنائب الأول لحزب المؤتمر الشعبي العام، أحمد عبيد بن دغر، الجمعة، تحالف حزبه مع بقية القوى السياسية بهدف إستعادة الدولة وهزيمة الإنقلاب، مشددا على أن التصدي للحوثيين تقع مسؤوليته على عاتق اليمنيين جميعا.
جاء ذلك في رسالة شكر بعث بها إلى الأحزاب السياسية اليمنية، ردا على تهاني بعثت بها الأحزاب للمؤتمر في ذكرى تأسيسه الـ 40.
وقال بن دغر في رسالته التي نشرها على حسابه بالفيسبوك “إننا في قيادة المؤتمر الشعبي العام نؤكد حرصنا الشديد على المضي قدمًا معكم ومع كل أحرار اليمن، في تحالفنا لمواجهة الانقلاب الحوثي على الشرعية، والتصدي للأطماع الإيرانية في اليمن والمنطقة العربية”.
وأوضح أن المؤتمر وبقية القوى السياسية اليمنية، تواجه “اختباراً صعباً، وامتحاناً شديدًا” وأن مقياس النجاح فيه هو “الحفاظ على القيم التي آمنا بها، وعبرت عنها أدبياتنا ووثائقنا البرنامجية والفكرية”.
وأضاف “سنمضي معًا في طريقنا لاستعادة الدولة، وهزيمة الانقلاب، وصنع السلام المستند إلى مرجعياته الثلاث، سلام عادل وشامل غير منقوص، والعمل على بناء اليمن دولة اتحادية، تحقق الاستقرار، وتحافظ على مجتمعنا موحدًا يستظل بقيم العدالة والمساوة التي توافقنا على مضامينها في مؤتمر الحوار الوطني”.
وشدد رئيس مجلس الشورى، على ضروة الحفاظ على التحالف السياسي الوطني في مواجهة الأخطار المحدقة باليمن “موقنين بالنصر ورفع الظلم والحصار وكف الأذى والملاحقة والسجون، ومصادرة الحقوق والممتلكات العامة والخاصة عن أهلنا، نحن نثق أننا معًا يمكننا تجاوز صعوبات المرحلة وتعقيداتها، وخطورتها”.
وأشار إلى أن خطر الحوثيين، لا يهدد اليمن فقط بل يمتد للمنطقة ككل، من خلال ما أسماها بـ “المطامع الإيرانية التي لا تتوقف عند جغرافية وحدود اليمن، وأن الحوثيين، طبعة الامامة العنصرية السلالية الممقوتة ليسو سوى أداتها الدموية في اليمن، كأدواتهم الأخرى في المنطقة”.
وتعهد بن دغر، بمواصلة مقاومة الحوثيين والتصدي لهم، وعدم القبول أو التقهقر أو العودة إلى ما قبل سبتمبر وأكتوبر ومايو، لافتا إلى أن المسؤولية في مقومتهم والتصدي لهم تقع على اليمنيين، قيادات وقواعد، مدنيين وعسكريين، وأن ذلك لا يتحقق إلا خلف قيادة موحدة، “نرى في مجلس القيادة الرئاسي قاعدتها وإطارها”.