أصدر الرئيس الامريكي جو بايدن، قرارا بتعيين سفيرا فوق العادة لدى الجمهورية اليمنية، خلفا للسفير السابق ماثيو تولر.
وقال بيان للبيت الأبيض أن بايدن عين الدبلوماسي ستيفن فاجن كسفير جديد مفوض فوق العادة لدى اليمن.
وبحسب البيان يعتبر ستيفن فاجن برتبة وزير ومستشار، وقد شغل مؤخرًا منصب نائب رئيس البعثة في السفارة الأمريكية بالعراق، قبل ذلك، كان هو المسؤول الرئيسي في القنصلية الأمريكية العامة في أربيل، العراق.
كما شغل منصب مدير مكتب الشؤون الإيرانية في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية وكمدير لمكتب الشؤون الإقليمية في مكتب شؤون جنوب ووسط آسيا.
وشغل فاجن مديرًا للمكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون في سفارة الولايات المتحدة في بغداد العراق، والمستشار السياسي والاقتصادي للسفارة الأمريكية في بروكسل، بلجيكا ونائب المستشار السياسي للسفارة الأمريكية في إسلام أباد باكستان.
كما شغل مناصب في كازاخستان والبوسنة والهرسك وبيلاروسيا وجورجيا ومصر بالإضافة إلى عمله كمساعد خاص لوكيل الوزارة للشؤون السياسية، ومسؤول مكتب باكستان، وقد حصل فاجن على بكالوريوس من كلية ويليامز وماجستير من جامعة ميشيغان.
ويأتي السفير الجديد خلفا للسفير السابق ماثيو تولر، الذي تولى المنصب لخمس سنوات قبل ان تنتهي مهمته في مايو من العام 2019، ليعين بعدها سفيرا في بغداد في العام نفسه، فيما ظل منصب السفير شاغر وتقوم بأعمال السفارة كاثي ويستلي.
ماذا يعني “سفير فوق العادة”؟
ويحمل السفير “فوق العادة المفوض” مرتبة دبلوماسية تعد الأعلى في مراتب السفراء، وتمنح لشخص مكلف بمهام خاصة لبلده لدى عواصم أخرى أو هيئات دولية، ويحمل صلاحيات واسعة أكثر من كونه مجرد سفير، حيث تمكنه بالغالب من القيام بمهام استثنائية لأداء مهمته.
ويبرز الفرق الأساس بين منصبي “سفير فوق العادة” و”سفير” في كون الأخير يؤدي وظيفة محددة، أما الأول فيتمتع بصلاحيات موسعة، وفق المهام المسموح له بها، مثل عقد اتفاقيات أو التوقيع على مذكرات تفاهم باسم الدولة أو الهيئة التي يمثلها.
وتعين بعض الحكومات دبلوماسييها برتبة “سفير مفوض فوق العادة”، وتكلفهم بمهام خارجية محددة دون إقامات طويلة في الخارج، ويعملون كمستشارين لحكوماتهم أو رؤساء الدول وزعمائها.