أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم، بيانا رسميا بشأن الحراسة الخاصة التي ترافق محمد صلاح، نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، في مباريات الفراعنة.
وأثار ظهور الحراس الشخصيين بجوار محمد صلاح عقب انتهاء المباريات وآخرها أمس أمام الجابون، جدلا كبيرا.
وجاء في البيان: “يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن الحراسة الخاصة للاعبي المنتخب الوطني من أعمال الاتحاد ودون طلب من أي من لاعبيه، وذلك حرصًا منه على عدم تعرض أي من أعضاء الفريق لأي احتكاك خاصةً في ظل تفشي فيروس كورونا”.
وتابع الاتحاد: “كما أن حصول محمد صلاح نجم الفريق على اهتمام خاص في بعض المواقف أمر طبيعي في ظل ما شاهدناه خلال مباراة أنجولا ومصر الأخيرة من توقف المباراة أكثر من مرة لاقتحام بعض المشجعين لأرض الملعب أثناء سير المباراة لالتقاط صور تذكارية معه، باعتباره أحد نجوم اللعبة على مستوى العالم، إضافة إلى ما سبق حدوثه بعد انتهاء مباراة مصر وجزر القمر”.
وواصل: “كما يؤكد الاتحاد المصري أن نزول طاقم الحراسة الخاص إلى أرض الملعب خلال لقاء مصر والجابون الأخير كان أمرًا اضطراريًا لإقامة احتفالية في أرض الملعب قبل انطلاق المباراة شهدت تواجد عناصر عديدة من خارج دائرة المعنيين بالمباراة”.
وختم: “اتحاد كرة القدم إذ يؤكد حرصه على فرض النظام في ملاعب كرة القدم، فإنه في الوقت نفسه يضع في اعتباره طبيعة الانتقادات التي وجهت في هذا الشأن”.