أكد مسؤول حكومي أن نزع سلاح مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ووقف التدخلات وتهريب السلاح الايراني هي خطوة أولى نحو السلام الحقيقي في اليمن.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في تصريح بمناسبة ذكرى تأسيس الأمم المتحدة واسبوع نزع السلاح أن مليشيا الحوثي المدعومة من ايران لطخت اسم اليمن واليمنيين وقرنته في أذهان العالم بالفوضى والعنف والارهاب وكانت احد أخطر افرازات الحرب التي فجرتها، انتشار السلاح بأنواعه خارج سيطرة الدولة.
وأشار الارياني إلى أن الحكومة تعمل على إنهاء الحرب وارساء السلام المستدام، وبناء يمن آمن لليمنيين لا يشكل مصدر قلق أو توتّر أو تهديد للامن والسلم الإقليمي والدولي، واعادة ترميم صورته التي شوهها انقلاب مليشيا الحوثي، وتعزيز الثقة مع دول الجوار والإقليم والعالم.
وأكد ان السلام الدائم لن يتحقق إلا عبر نزع اسلحة مليشيا الحوثي المتوسطة والثقيلة المنهوبة من مخازن الدولة، ووقف تهريب الأسلحة الايرانية، والتي تحاول المليشيا الاحتفاظ بها للاستمرار في قتل اليمنيين، واستهداف الجوار وتهديد المصالح الدولية
وطالب الوزير المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدعم جهود الحكومة لنزع سلاح مليشيا الحوثي بكل الوسائل الممكنة، لبناء وطن آمن ومزدهر، والقضاء على كافة أشكال التهديدات التي يتعرض لها المدنيين في دول الجوار وخطوط الملاحة البحرية.
وشدد على موقف الحكومة الثابت والمبدأي المبني على القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216 في الحوار كخيار ونهج لإنهاء الحرب، وان أيدينا كانت ولا تزال ممدوة للسلام الشامل والعادل والمستدام، وشروطنا واضحة وأبرزها نزع السلاح من مليشيا الحوثي الارهابية وحصره بيد الدولة.
ودعا الارياني كافة الصحفيين والإعلاميين والنشطاء والحقوقيين، لاسناد جهود الحكومة، ورفع صوتهم لإدانة الأعمال العدائية التي تشنها مليشيا الحوثي واستهدافها التجمعات السكنية وقتلها الممنهج للمدنيين في محافظة مارب، والتي تؤدي لمزيد من الاحتقان، وعرقلة كل مساعي إنهاء الحرب وبناء السلام.
