أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ولاية نيويورك “منطقة كوارث” وأمر بالمساعدة الفيدرالية لتكملة جهود الاستجابة الحكومية بسبب الظروف الطارئة الناتجة عن بقايا إعصار “أيدا” في الولاية من 1 – 3 سبتمبر/أيلول.
وأوضح بيان صحفي صادر عن البيت الأبيض أن بايدن أمر بتنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث التي تهدف إلى التخفيف من الأضرار التي تسببها حالة الطوارئ على السكان المحليين.
وكذلك تقديم المساعدة المناسبة للمتضررين في مقاطعات برونكس وكينجز وكوينز وريتشموند وويستشيستر، من خلال تقديم منح للإسكان المؤقت وإصلاح المنازل وقروض منخفضة التكلفة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمّن عليها، وبرامج أخرى لمساعدة الأفراد وأصحاب الأعمال على التعافي من آثار الكارثة.
وارتفع عدد ضحايا الإعصار “أيدا” في شمال شرق الولايات المتحدة، الأحد، إلى 50 قتيلاً على الأقل، في حين تمسك الكثيرون بالأمل في العثور على المفقودين في مياه الفيضانات.
وقال متحدث باسم كاثي هوكول، حاكمة ولاية نيويورك إن الولاية شهدت 17 حالة وفاة 4 منها في مقاطعة وستشيستر والباقون في مدينة نيويورك حيث حوصر جميع الضحايا تقريباً في وحدات سكنية غير قانونية أقيمت داخل أقبية وأصبحت البديل الوحيد الذي يمكن تحمل تكلفته لمحدودي الدخل من سكان المنطقة.