قالت رابطة أمهات المختطفين، إن العشرات من المعتقلين لايزالون رهن الإخفاء القسري في سجون قوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
جاء ذلك في بيان للرابطة خلال وقفتها الاحتجاجية، أمام المجلس المحلي بكريتر في محافظة عدن، يوم أمس الإثنين.
وقالت الرابطة في بيانها إن “45 معتقلا لا يزالون رهن الإخفاء القسري منذ أعوام في سجون قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي بعدن، لا يعرف أهاليهم عن وضعهم وحياتهم شيئا في ظل حرمان تام من الزيارات لأبنائهم”.
وطالب البيان الحكومة ووزارة حقوق الإنسان بـ”الضغط على الجهات المعنية من أجل إظهار المخفيين قسرا، والمضي في إجراءات محاكمة المعتقلين تعسفا والإفراج عنهم”، مشدداً على ضرورة “السعي الجاد والضغط لإظهار المخفيين قسراً لمعرفة أوضاعهم وتمكينهم من كافة حقوقهم”.
وأشار الى أن الرابطة التقت وزير حقوق الإنسان في عدن، الذي أكد بدوره متابعته ملف المعتقلين مع الجهات المعنية من أجل التسريع في معرفة وضع المخفيين قسرا وإظهارهم، وسرعة محاكمة المعتقلين والإفراج عنهم.
ودعت الرابطة الجهات الحقوقية الدولية والمحلية الى “الوقوف مع أهالي المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، ومساندتهم لإظهار أبنائهم والإفراج عنهم”.
وعبرت رابطة الأمهات في الوقفة عن “قلقهن الشديد لوضع أبنائهن المخفيين قسرا والمعتقلين تعسفا، في ظل انتشار الأمراض والأوبئة”
