نفى القيادي بما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي عبدالناصر الوالي وزير الخدمة المدنية والتأمينات في حكومة الشرعية، اعترافه بعيد الوحدة اليمنية 22 مايو، وأكد عدم إصداره أي توجيهات بشأن إجازة الأحد القادم.
ونقلت مواقع إخبارية مقربة من مليشيات المجلس الانتقالي عن الوالي قوله إن ذكرى الوحدة هي يوم شؤم في تاريخ الجنوب، وأن تلك التسريبات والشائعات تعد استهداف لحق شعب الجنوب متمثلا باستعادة استقلال دولته، حسب وصفه.
وأدان الوالي إصرار الحكومة الشرعية على الاحتفال بذكرى 22 مايو، مواصلاً في الوقت ذاته الاستمرار في تسمية “الجمهورية اليمنية” التي اتهمها باحتلال الجنوب.
تصريحات “الوالي” أثارت ردود أفعال ساخرة من قبل صحفيين ونشطاء في الجنوب، وقال الصحفي ماجد الداعري إن وزير الانتقالي أُستدرج إلى إعلان ذلك الموقف، مؤكداً أن لا قيمة دستورية له.
وأوضح أن قرار الاحتفال بالإجازات الوطنية ساري المفعول، منذ صدوره من أعلى هرم برلمان ورئاسة الدولة اليمنية في مايو 90 ولا علاقة له بوزير الخدمة المدنية، كونها مسلمات وطنية تحكمها لوائح الوزارة وقوانين الدولة وليس قناعاته الشخصية أو توجهاته السياسية.
واستناداً إلى نص المادة (3) من القانون رقم (2) لسنة 2000م بشأن الإجازات والعطلات الرسمية فإن ذكرى 22 مايو إجازة رسمية وكونه يصادف يوم اجازة فإنه يعوض باليوم التالي الأحد 23 مايو 2021م.
كما سخر ناشطون من تصريحات الوزير الوالي باعتباره أقسم يوم تعيينه بالحكومة الشرعية تحت راية علم الوحدة اليمنية.
وكان إعلان الخدمة المدنية لإجازة الأحد بمناسبة 22 مايو مثّل إحراجاً للمجلس الانتقالي وعبدالناصر الوالي الذي يديرها بموجب اتفاق الرياض الذي دمج بين الحكومة الشرعية والمجلس مقابل تنازل الأخير عن مطالبه الانفصالية.