عبر مجلس الوزراء اليمني اليوم الأربعاء عن خيبة أمله من المواقف الباهتة وتراخي المجتمع الدولي امام اجرام وتصعيد مليشيا الحوثي.
ولفت المجلس في اجتماعه الدوري الى ان رد هذه المليشيا الاجرامية على دعوات السلام التي اعلنها العالم هو بمضاعفة اجرامها واعتداءاتها وخرقها للقوانين والأعراف الدولية.. مؤكدا ان السلام لا يُبنى في الفراغ، انما له شروط وأسس، وفي كل مرة تثبت هذه المليشيات بأنها لا تعبئ بالسلام، ولا ترى في أي مبادرات سوى فرصة للمراوغة واستمرار غيها.
وأشار الى ان التصعيد على مأرب دليل آخر ورد واضح على تحرك المجتمع الدولي لتحقيق السلام في اليمن، ما يضع جدية المجتمع الدولي في مسار السلام امام امتحان حقيقي.
وأكد مجلس الوزراء على سرعة تنفيذ مصفوفة احتياجات محافظة مأرب في الجوانب العسكرية والاغاثة الإنسانية والدعم الطبي والاجتماعي والشعبي.
وأشاد بما تضمنته المصفوفة التي أعدتها اللجنة الوزارية برئاسة وزير الداخلية، من إجراءات لدعم محافظة مأرب، في مختلف الجوانب، بما في ذلك اليات وجهات التنفيذ والمدة الزمنية المحددة للتنفيذ.
وشدد المجلس على الوزارات والجهات ذات العلاقة بسرعة تنفيذ كلا فيما يخصها في المصفوفة وفق مسار عاجل والرفع بمستوى التنفيذ وفق المدد الزمنية المحددة.. مؤكدا على أهمية إعطاء تنفيذ الاحتياجات الواردة في المصفوفة الأولوية القصوى، خاصة المتصلة بدعم جبهة مارب وما تتطلبه بشكل عاجل.
وعبر عن خيبة أمله من المواقف الباهتة وتراخي المجتمع الدولي امام اجرام وتصعيد مليشيا الحوثي الإيرانية على مأرب واستهداف المدنيين واستخدام الأطفال وقودا لحربها.. لافتا الى ان رد هذه المليشيات الاجرامية على دعوات السلام التي اعلنها العالم هو بمضاعفة اجرامها واعتداءاتها وخرقها للقوانين والأعراف الدولية.
وأكد ان السلام لا يُبنى في الفراغ، انما له شروط وأسس، وفي كل مرة تثبت هذه المليشيات بأنها لا تعبئ بالسلام، ولا ترى في أي مبادرات سوى فرصة للمراوغة واستمرار غيها.
وأشار المجلس الى ان التصعيد على مأرب دليل آخر ورد واضح على تحرك المجتمع الدولي لتحقيق السلام في اليمن، ما يضع جدية المجتمع الدولي في مسار السلام امام امتحان حقيقي.
وأكد ان الحكومة الشرعية كانت ولاتزال تؤمن بالسلام الذي يحقق الهدف الذي ضحى من اجله اليمنيون، وبما يلبي طموحهم باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب ووفقا للمرجعيات التي توافق عليها اليمنيون والاقليم والعالم.
واستعرض مجلس الوزراء الصعوبات والتحديات القائمة في الخدمات الاساسية بالعاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والخطط المعدة لمعالجتها وفق اليات مستدامة.. معربا عن تفهمه الكامل لمعاناة المواطنين وما يواجهونه خاصة في العاصمة المؤقتة عدن، وان الحكومة لن تالو جهدا في العمل على معالجة وتحسين الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء بأسرع وقت ممكن.
وناقش المجلس مشروع القرار المقدم من وزارة الإدارة المحلية لضبط وتحصيل وتوريد موارد السلطة المحلية (محلي- مشترك-موارد عامة مشتركة) وما تضمنه من مقترحات تفعيل للموارد وتحصيلها بهدف حشد القدرات في تحصيل الموارد المالية، ورفع كفاءة التحصيل بفاعلية بما يساهم في دعم علمية التنمية ويحسن أداء الخدمات المقدمة للمجتمع.. واحال مشروع القرار الى وزارة الشؤون القانونية والأمانة العامة لمجلس الوزراء لمراجعته والرفع به الى المجلس للمناقشة واتخاذ ما يلزم.
واطلع مجلس الوزراء على التقرير المقدم من وزير الصناعة والتجارة حول مشاركة اليمن في اجتماعات الدورة العادية (107) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية والتي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي خلال الفترة 31 يناير وحتى 4 فبراير2021م.