وزير الخارجية يبحث مع المبعوثان الأممي والأمريكي مستجدات الأوضاع وجهود إحلال السلام

محرر 323 فبراير 2021
وزير الخارجية يبحث مع المبعوثان الأممي والأمريكي مستجدات الأوضاع وجهود إحلال السلام

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم الثلاثاء مع المبعوثان الأممي والأمريكي مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية وجهود إحلال السلام.

وأكد بن مبارك في لقائين منفصلين مع المبعوث الأمريكي تيم ليندر كينغ والمبعوث الأممي مارتن غريفيث التزام الحكومة اليمنية بمواصلة انخراطها الإيجابي في جهود إحلال السلام الشامل والمستدام في اليمن.

وقال إن المليشيا الحوثية غير جادة للسلام وان هجومها العسكري في مأرب وقصفها للمدنيين والنازحين في هذه المحافظة المسالمة يثبت ان قرار هذه المليشيات مرهون بيد النظام الإيراني.

وحذر من الكلفة الإنسانية الكبيرة الناشئة من استمرار هذا التصعيد خاصة مع ما تقوم به هذه المليشيات الإرهابية من اعتداءات على معسكرات النازحين في مأرب واستخدامهم كدروع بشرية أو من خلال تحشيدها المستمر للمقاتلين وتجنيد الأطفال وإرسالهم لجبهات القتال في انتهاك صارخ لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

وأكد وزير الخارجية أن التصعيد العسكري الحوثي المستمر في مأرب وتعز والحديدة وتعنتها وإفشالها لمفاوضات تبادل الأسرى في عمان مؤخراً يظهر أن هذه الجماعة لا تبدي أي نوايا جادة تجاه تحقيق السلام أو تجاه الحفاظ على أرواح اليمنيين.

وأشار الى أن هذا الأمر يتطلب من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ممارسة ضغوط حقيقية على هذه المليشيات لإجبارها على وقف العنف والقبول بحل سياسي يحقق السلام في اليمن بناء على المرجعيات الثلاث وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالشأن اليمني وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

من جانبه عبر المبعوث الاممي عن قلقه من تدهور الأوضاع الانسانية في محافظة مأرب.. مؤكدا أن التوصل الى حل سياسي يلبي طموحات اليمنيين عبر التفاوض وهو الحل لإنهاء الحرب في اليمن.

من جهته جدد مبعوث الولايات المتحدة موقف بلاده بضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن.. مؤكداً على أنه لا حل عسكري للوضع في اليمن.. مجدداً دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept