رفضت الولايات المتحدة الدعوات التي وجهها المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث ومسؤولون أمميون للتراجع عن تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة إرهابية”.
وشدد نائب سفير واشنطن بالأمم المتحدة ريتشارد ميلز، خلال جلسة لمجلس الأمن مساء الخميس، على الأهمية السياسية لإدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب.
كما أكد اتخاذ واشنطن لإجراءات إنسانية كافية في اليمن عقب تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، لضمان عدم حصول كارثة إنسانية حذّر منها بعض المسؤولين الأمميين ومنظمات الإغاثة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو القرار ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران يوم الأحد وسيبدأ سريانه في 19 يناير، آخر يوم لإدارة الرئيس دونالد ترمب.
من جانبه، قال ريتشارد ميلز نائب السفير الأميركي إلى الأمم المتحدة لمجلس الأمن ومسؤولي الأمم المتحدة إن واشنطن تستمع لكل ما صدر عقب إعلانها قرارها المتصل بالحوثيين وإن المخاوف التي أثيرت “تشير إلى كيفية تعاملنا مع تطبيق التصنيف”.
وأضاف ميلز: “لكننا نعتقد أن تلك الخطوة هي الخطوة الصحيحة للمضي قدما ولإرسال الإشارات الصحيحة إذا أردنا أن يحدث تقدم في العملية السياسية”.
وذّكر ميلز أن الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الإنسانية، وأكد أن وزارة الخزانة الأميركية ستعلن في 19 يناير إعفاءات للحد من تأثير القرار الأميركي.
ويجمد التصنيف أي أصول للحوثيين في الولايات المتحدة ويحظر على الأميركيين إبرام صفقات معهم ويجرّم تقديم الدعم أو الموارد للجماعة.