شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الثلاثاء، أزمة خانقة في مشتقات النفط، جراء إغلاق الطرق المؤدية إلى شركة النفط من قبل متقاعدين عسكريين.
ومنذ الأحد، يواصل عسكريون يمنيون متقاعدون، إغلاق بوابات موانئ “الزيت بحي البريقة، والحاويات بحي كالتكس، والمعلا”، والطرقات المؤدية لمنشأة شركة النفط اليمنية (حكومية)”.
وبحسب مراسل الأناضول، اصطفت مئات السيارات أمام محطات الوقود بصورة غير اعتيادية، للحصول على الوقود اللازم في ظل استمرار انقطاع الطرق المؤدية لشركة النفط.
وقال مواطنون، في أحاديث منفصلة مع الأناضول، إن حالة من الهلع تسود السكان في عدن، خشية تصاعد الاحتجاجات، وعدم تمكن الدولة من صرف معاشات الموظفين، وانقطاع تام للتيار الكهربائي.
وتصل ساعات انقطاع التيار الكهربائي في عدن والمحافظات المجاورة لها هذه الأيام، إلى 5 ساعات انطفاء، مقابل ساعتين تشغيل.
والأحد، حذر المتقاعدون العسكريون من أنهم سيصعدون من احتجاجهم خلال الفترة القادمة، عبر إغلاق مطار عدن الدولي والبنك المركزي اليمني، حتى يتم الاستجابة لكافة مطالبهم.
ويطالب المعتصمون الحكومة والتحالف العربي بسرعة صرف معاشاتهم المتأخرة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، بحسب مصادر عسكرية.