قالت مصادر مطلعة في العاصمة المؤقتة عدن انه تم الافراج عن سيارة وكيل محافظة ذمار التي تم اختطافها اليوم جوار محطة شركة النفط قرب مطار عدن.
وقال الدكتور كمال البعداني “بعد جهود حثيثة رسمية وشخصية تم الإفراج عن سيارة وكيل محافظة ذمار ( فضل الحربي ) ومعها ابنه حمزة والسائق الخاص للوكيل بعد أن تم اختطافها ونهبها من محطة شركة النفط قرب مطار عدن في منطقة خور مكسر قبل ظهر اليوم.
واضاف البعداني في منشور له على صفحته بالفيسبوك قبل قليل -تابعه عدن نيوز- “أن الذي قام بهذه العملية الإجرامية هو ( الضابط ) فواز الصافي من أبناء محافظة الضالع ويعمل في قوات أمن الطوارئ التابعة لمدير الأمن شلال شايع والتي تشرف عليها الإمارات حيث قام بذلك مع طقم عليه عدد من أفراد الأمنط.
البعداني ذكر “أن المدعو ( فواز الصافي ) كان قد اعتدى على ابن الوكيل الطفل حمزة (14 عام ) في الصف الثامن أساسي بضربه على وجهه ( لطمه ) عدة مرات في المحطة نفسها قبل اختطافه مع السائق ونقلهم فوق الطقم واسماعهم كلمات نابيه وعنصرية بينما قام احد افراد الامن بقيادة السيارة وقد حدث ذلك رغم أنهم قد ابرزوا لهم جميع الأوراق التي تثبت تبعيتهم لوكيل محافظة ذمار وكان ذلك أمام أفراد حماية المحطة الذين شهدوا بما حدث فيما بعد ولكنهم لم يستطيعوا التدخل حينها بسبب الطقم المرافق ( للجاني ) و لمعرفتهم ببلطجيته وسوابقة وتقويه بمدير الأمن وجغرافية ( الضالع )”.
ونوه البعداني الى ” أن عددا من أبناء محافظة ذمار وخاصة أبناء منطقة ( الوكيل ) كانوا في طريقهم لاحتجاز عدد من ناقلات النفط والحاويات التابعة لأبناء الضالع والتي تمر صباح مساء من ذمار في طريقها إلى صنعاء العاصمة غير أن الوكيل عندما علم بذلك منعهم منعا باتا وحذرهم من فعل ذلك وقال نحن نسعى لتأسيس دولة القانون لا قانون الغاب”.
وتسائل الدكتور كمال البعداني عن ” موقف شرفاء الضالع وهم كثر ماهو موقفهم عندما يتم الاعتداء على طفل وضربه بتلك الصورة التي شهد عليها الجميع. دون ذنب ارتكبه غير أنه من جغرافيا معينة ؟ والسؤال الاهم للجهات المعنية هل سيتم الاكتفاء باطلاق السيارة مع من كان فيها ويعتبر ذلك انجاز كبير بينما يتم التغاضي عن الجاني ليمارس بلطجته في اماكن أخرى ومع أفراد آخرين؟”.